icon
التغطية الحية

اتحاد الفلاحين باللاذقية: موسم القمح لعام 2024 هو الأسوأ منذ سنوات 

2024.06.24 | 12:23 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2024 | 12:23 دمشق

القمح
صورة تعبيرية: حصاد محصول القمح في سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفاد اتحاد الفلاحين في اللاذقية بأنّ موسم القمح لهذا العام (2024) يعتبر الأسوأ منذ سنوات، حيث تراجعت كميات الإنتاج بشكل كبير وصلت إلى نسبة 50 بالمئة عن الموسم الفائت.

جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد، أديب محفوض، الذي قال إنّ محصول القمح في اللاذقية هذا العام دون التوقعات، حيث أثّرت عليه الهطولات المطرية بشكل كبير ما أدى لتراجع الإنتاج.

وأضاف في تصريحات نقلتها عنه جريدة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري، إنّ كميات الإنتاج لا تصل حتى الآن إلى 1500 طن، ولن تتجاوز حتى نهاية الحصاد الـ2000.

مبررات تراجع الإنتاج لم تعجب الأهالي

واعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن مبرر رئيس الاتحاد حول تأثير الهطولات المطرية على الإنتاج أمر غير صحيح.

وكتب عضو في مجلس فرع أطباء طرطوس، تعليقاً على الأمر: "لا يجب وضع مبررات غير منطقية، هناك معوقات غير المطر والطقس، في كل شتاء تهطل الأمطار بغزارة ومع ذلك يكون الإنتاج وفيرا، في الوقت الحالي الزراعة تتراجع في سوريا انظروا إلى الأسباب".

ورد شخص على عضو المجلس بالقول، إنه يجب عدم نسيان الغلاء في سوريا، والذي أثر على الزراعة بشكل كبير، حيث بات سعر السماد مرتفعا جداً بالنسبة للفلاح، فيما تخوّف أشخاص من أن تكون تصريحات رئيس الاتحاد تمهيداً لأزمة خبز جديدة ورفع سعر الرغيف.

في عهد الأسد.. مزارعون يعودون لأساليب الزراعة التقليدية

وتغيب الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة النظام السوري، وسط غلاء في المحروقات وعدم توفرها، ما دفع المزارع للجوء إلى حلول بدائية بديلة للتنقل وحراثة أرضه مستخدماً حيوانات مثل "الحمير" و"البغال".

وقال مزارعون في الساحل السوري لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن أجور الجرارات الزراعية المستخدمة في حراثة الأرض ارتفعت ارتفاعاً كبيراً، بسبب نقص المازوت بشكل عام والزراعي بشكل خاص وارتفاع أسعاره في السوق السوداء.

وأيضاً بسبب غلاء قطع التبديل في حال تعرّض الجرّار لعطل ما، ما دفعهم إلى العودة لاقتناء "الحمير" لاستخدامها في الحراثة كما كان يفعل أجدادهم.