icon
التغطية الحية

إيران تعلّق مشاريع "الإعمار" في السيدة زينب بدمشق

2022.07.28 | 18:17 دمشق

منطقة السيدة زينب بدمشق (إنترنت)
منطقة السيدة زينب بدمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، اليوم الخميس، إن إيران علّقت عمل شركاتها العاملة في مجال الإعمار بحي السيدة زينب بدمشق.

وأشار الموقع إلى إن العديد من الجمعيات والمؤسسات الإيرانية، أقدمت على تعليق نشاطاتها ومشاريعها في منطقة السيدة زينب، وعلى رأسها مؤسسة "جهاد البناء"، التي أوقفت جميع نشاطاتها ومشاريعها في المنطقة بشكل نهائي، لأسباب غير مُعلنة.

وأضاف أن إيقاف المشاريع شمل جميع الفنادق والأبنية المخصصة للسياحة الدينية، والمدارس الدينية، والحدائق والمراكز المخصصة لإقامة الفعاليات المجتمعية والإغاثية.

كما ألغت المؤسسات الإيرانية الخطط التي كان من المقرّر تنفيذها خلال الفترة المقبلة في المنطقة، بالتزامن مع تعليق النشاطات والفعاليات القائمة.

من جهة أخرى، فإن بعض المشاريع المعلقة وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى نحو 40 بالمئة، وتنص خطط الإنشاء على الإنهاء قبل نهاية العام الجاري، بحسب صوت العاصمة.

وغادر عدد من المهندسين الإيرانيين والعراقيين المسؤولين عن إقامة المشاريع، المنطقة مع عائلاتهم، متوجهين نحو محافظة دير الزور، وبعضهم إلى غادروا إلى بلدانهم.

وبسبب توقف هذه المشاريع، قامت تلك المؤسسات بطرد مجموعات من العمال السوريين العاملين ضمن ورشات البناء، مُعلنة عن إيقاف العمل في المشاريع بشكل نهائي.

إيران وإعادة الإعمار في سوريا

وكان رئيس لجنة التنمية والإعمار في البرلمان الإيراني، محمد رضا رضائي كوجي، قال في شباط الماضي، إن بلاده مستعدة لبناء أكثر من 500 ألف منزل سنوياً في سوريا.

وقال كوجي إن زيارة وفد من وزارة الطرق الإيرانية إلى دمشق مؤخراً، تضمنت حوارات مع حكومة النظام حول كيفية مشاركة إيران في إعادة إعمار سوريا"، وفق ما نقل موقع "إيران إنترناشونال"

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "تكاليف هذه الوحدات السكنية لا تدفعها الحكومة الإيرانية، بل تسعى إلى إيجاد فرص لحضور شركات القطاع الخاص في السوق السورية".

ووفق الموقع فإن مسؤولين إيرانيين وقعوا مع مسؤولين من حكومة نظام الأسد، في كانون الأول من العام 2019، مذكرة تفاهم، تعهدت بموجبها إيران ببناء 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، موضحاً أن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني قال لاحقاً إن "هذا العدد مجرد رقم رمزي، وإيران بإمكانها بناء ما يصل إلى 200 ألف وحدة سكنية في سوريا".

وفي 25 من كانون الأول الماضي، أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، سهيل عبد اللطيف، عن مباحثات بخصوص صفقة جديدة تتعلق بإشادة مشاريع وشقق سكنية، وفق تقنيات البناء السريع، مع وفد إيراني من شركة "دريا القابضة للتجارة والمقاولات".

ووقتئذ، تضمنت المباحثات تقديم تقنيات حديثة لإنتاج المواد اللازمة في إعادة البناء والإعمار ومعامل تقنيات تشييد سريع مسبق الصنع للأبنية السكنية والجسور، والتعاون في تنفيذ مشاريع عمرانية وسكنية من خلال ترخيص شركة تطوير عقاري، مشيراً إلى أن 26 منطقة تطوير عقاري جاهزة يمكن العمل فيها.