ملخص
- كثفت قوات "الحشد الشعبي" العراقية وجودها على الحدود مع سوريا لمنع "التهديدات الإرهابية".
- استنفر "الحشد الشعبي" إمكانياته في صحراء الأنبار الغربية لمنع أي تهديد إرهابي.
- جاء ذلك بعد رصد كثافة في الطائرات الأميركية في المنطقة.
- القوات الأمنية، بما فيها "الحشد الشعبي"، تفرض سيطرتها الكاملة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
- الشريط الحدودي مؤمن بشكل كامل ومزود بكاميرات مراقبة وسياج كونكريتي من الجانب العراقي.
أفادت وسائل إعلام عراقية أن قوات "الحشد الشعبي" كثفت وجودها على الحدود مع سوريا لمنع "التهديدات الإرهابية"، مشيرة إلى أنها "اتخذت تدابير أمنية مشددة على الحدود".
ونقلت وكالة "المعلومة" العراقية عن مصدر أمني في "الحشد الشعبي" قوله إن "قوات الحشد استنفرت إمكانياتها في صحراء الأنبار الغربية"، مضيفاً أن "القوات المتمركزة في مناطق صحراء الأنبار الغربية باتجاه محافظة صلاح الدين استنفرت كافة إمكانياتها لمنع أي تهديد إرهابي".
وأشار المصدر الأمني إلى أن "هذه الإجراءات أتت بعد رؤية كثافة بالطيران الأميركي في المنطقة"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي والقوات الأمنية اتخذت تدابير أمنية مشددة في هذه المناطق".
"الحشد الشعبي" يحكم سيطرته على الشريط الحدودي
في سياق ذلك، أكد الخبير الأمني صفاء الأعسم أن الحدود العراقية مع سوريا "مؤمنة بشكل كامل"، موضحاً أن "القوات الأمنية، لا سيما الحشد الشعبي، تحكم سيطرتها الكاملة على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا".
وأشار الخبير الأمني إلى أن "الشريط الحدودي بين العراق وسوريا أصبح أكثر أماناً على خلاف ما حدث في العام 2014، حيث تم تزويده بكاميرات مراقبة متطورة وسياج كونكريتي من الجانب العراقي".
وفي 8 آب الجاري، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي عن تنفيذ عمليات استباقية واسعة في عموم الصحراء وصولاً إلى الحدود العراقية السورية، لتعزيز الأمن في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "شفق نيوز" العراقي بأن القوات العراقية في حالة "تأهب قصوى" على طول الحدود مع سوريا، عقب العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وأطلقت بموجبه سراح العشرات من مسلحي "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
ونقل الموقع عن الخبير العسكري العراقي، اللواء أحمد الشريفي، قوله إن "القوات العراقية كثفت دورياتها على طول الحدود وتراقب عن كثب الوضع في مخيم الهول شمال شرقي سوريا".
وأشار الشريفي إلى أنه "من الصعب الحفاظ على السيطرة المحكمة على مخيم الهول، وبالتالي هناك مخاوف من انهيار محتمل للأمن فيه، والخطر الأكبر سيكون على سوريا والعراق"، مضيفاً أن "قوات سوريا الديمقراطية، التي تواجه مواجهة محتملة مع تركيا، بدأت في إطلاق سراح المسلحين لتحرير القوى البشرية للخطوط الأمامية".