البث المباشر
ملخص:
- دعت التشيك وبولندا الاتحاد الأوروبي لتعزيز الجهود في مواجهة الهجرة، معارضة إعادة فرض التفتيش على الحدود.
- أكد رئيسا الوزراء التشيكي والبولندي أن إصلاحات اللجوء الأوروبية الحالية، المعتمدة في أيار، "غير كافية".
- بولندا والمجر عارضتا حزمة الإصلاحات المتعلقة باللجوء، في حين امتنعت التشيك عن التصويت.
- شدد تاسك على أهمية حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بدلاً من فرض قيود داخلية.
- أشار تاسك إلى تصاعد التوتر على الحدود البولندية مع بيلاروسيا، متهماً لوكاشينكو وبوتين بتأجيج الأزمة.
دعت حكومتا التشيك وبولندا الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز جهوده في مواجهة الهجرة غير النظامية، معربين عن قلقهما من إعادة فرض بعض الدول الأعضاء لإجراءات تفتيش على الحدود الداخلية للاتحاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا مع نظيره البولندي دونالد تاسك في براغ، إذ أكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية في هذا الملف. وذلك بحسب وكالة (AP).
وقال فيالا في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: "اتفقنا على أن الإصلاحات الحالية في نظام اللجوء الأوروبي، التي أقرّت في أيار الفائت، غير كافية وتحتاج إلى مزيد من التشديد". وأضاف أن بلاده تعارض، إلى جانب بولندا، إعادة فرض التفتيش على الحدود بين دول الاتحاد.
إصلاحات اللجوء الأوروبية "غير كافية"
وكانت كل من بولندا والمجر قد رفضتا في وقت سابق حزمة الإصلاحات الخاصة بنظام اللجوء الأوروبي، معتبرتين أن هذه الإجراءات قد تفرض عليهما التزامات غير مرغوبة، مثل استضافة المهاجرين أو تحمل تكاليف رعايتهم. في حين امتنعت جمهورية التشيك عن التصويت على هذه الإصلاحات.
من جانبه، شدد تاسك على أهمية حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بدلاً من فرض قيود داخلية بين الدول الأعضاء، قائلاً: "يجب أن يكون الهدف هو تقليل الهجرة غير النظامية وليس نقل المهاجرين غير الشرعيين بين دول الاتحاد".
قضية الهجرة غير النظامية كانت قد سيطرت على النقاشات خلال الانتخابات البرلمانية الأوروبية في حزيران الفائت، وأثرت أيضاً على الانتخابات المحلية الأخيرة في شرقي ألمانيا، إذ شهدت فوزاً غير مسبوق لحزب يميني متطرف.
توترات على الحدود البولندية مع بيلاروسيا
وفي سياق متصل، أعلن تاسك أن بلاده، التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في كانون الثاني المقبل، ستطرح خطة شاملة للتعامل مع الهجرة غير النظامية خلال قمة السبت المقبل.
وأشار أيضاً إلى الضغوط المتزايدة على الحدود البولندية مع بيلاروسيا، متهماً الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بتعمد تصعيد الوضع هناك.
وأكد تاسك أن "الآلاف من الجنود البولنديين وضباط الشرطة وحرس الحدود يشاركون يومياً في تأمين الحدود، حيث تشبه الأوضاع مشهداً حربياً".
