قالت منظمة مراسلون بلا حدود، أمس الثلاثاء، إن مصوراً صحفياً سورياً أصيب خلال تغطيته الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها إن زكريا عبد الكافي أصيب فوق عينه نتيجة هجوم للشرطة خلال مظاهرة نظمها آلاف الأشخاص للمطالبة برفع الأجور واحتجاجاً على التضخم.
وبحسب ما ورد، عولج المصور البالغ من العمر 38 عاماً، والذي كان ينزف بغزارة، على يد "مسعفون في الشوارع" وأعلن أنه مستقر ولم تتأثر عينه.
وأضافت أنهم "يحققون بنشاط في هذا الحادث"، مشيرة إلى أن الصحفي سبق له أن غطى الحرب في سوريا.
حوادث مشابهة
وسبق أن تعرّض المصوّر السوري (أمير الحلبي) لـ اعتداء عنيف مِن قبل عناصر الشرطة الفرنسيّة، خلال تغطيته لـ مظاهرة في العاصمة باريس، وتناقل عدد مِن الناشطين السوريين والفرنسيين، صوراً لـ"الحلبي" مضمّداً والدم ينزف مِن رأسهِ قائلين إنّه "تعرّض لـ ضربٍ وحشي وعنيف مِن قبل عناصر الشرطة الفرنسيّة"، ونُقل إلى أحد المشافي في باريس وكان فاقداً للوعي مِن شدّة الضرب.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حينذاك مقطعاً مصوّراً يُظهر اعتداء عناصر شرطة فرنسيين على مواطن فرنسي مِن أصول إفريقية بالضرب داخل مقر عملهِ في استديو موسيقا خاصٍّ به، ما أثار صدمة كبيرة داخل فرنسا وصلت إلى رئيس البلاد (إيمانويل ماكرون)، مروراً بشخصيات بارزة في عالم الموسيقا والرياضة.