icon
التغطية الحية

إصابات وتهجير آلاف العائلات إثر قصف إسرائيلي لمناطق شرقي غزة

2024.07.07 | 20:22 دمشق

عائلات فلسطينية تفر من شمالي قطاع غزة باتجاه المناطق الجنوبية - 9 تشرين الثاني 2023 (AFP)
عائلات فلسطينية تفر من شمالي قطاع غزة باتجاه المناطق الجنوبية - 9 من تشرين الثاني 2023 (AFP)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

استهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مناطق شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف الأسر، بالتزامن مع دعوة من الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء منازلهم في تلك المناطق.

وأفادت وكالة الأناضول بأن عشرات الإصابات نقلت من الشوارع والمنازل من جراء الاستهدافات الإسرائيلية لمنطقة الدرج والتفاح والبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.

وأوضحت أن الاستهدافات تمت بواسطة طائرات "كواد كابتر" والمدفعية، مما دفع آلاف الأسر للنزوح إلى مناطق غربي مدينة غزة.

الجيش الإسرائيلي يجبر سكان شرقي مدينة غزة على إخلاء منازلهم

وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أمراً يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، بإخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها بـ "المآوي المعروفة" غربي المدينة.

وقال في بيان "إلى كل السكان والنازحين الموجودين في مناطق التفاح، البلدة القديمة، والدرج في بلوكات: 604-606- 608- 609، عليكم الإخلاء فوراً إلى المآوي المعروفة في غربي مدينة غزة".

ولم يُذكر بيان الجيش تفاصيل أخرى، ولكنه يُجري عملية عسكرية في حي الشجاعية، الذي يقع بالقرب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 من تموز الماضي، وقد بدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكاناً مدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وفي 28 من حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 من تشرين الأول الماضي.

واستهدف الجيش تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.

وفي 27 من حزيران الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي، جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها.

وعادة ما تكون هذه الإنذارات مقدمة لهجمات عسكرية إسرائيلية عنيفة.

جرائم الاحتلال في غزة مستمرة

ورغم ادعاء الاحتلال الإسرائيلي الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، إلا أن معظم ضحايا هجماتها في الواقع هم من المدنيين.

كما أنها تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مراراً ألا مكان آمن في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان وفي أي وقت، دون أي اعتبار لوجود مدنيين ولا لوقوع مجازر يذهب ضحيتها أعداد كبيرة.

وتشن إسرائيل منذ 7 من تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة بدعم أميركي، على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.