صدّقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد، على مقترح قانون يقضي بتمديد خدمة الاحتياط في الجيش، لتقديمه غداً الإثنين إلى الكنيست للتصديق عليه.
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بتصديق الحكومة على مقترح قانون تمديد الخدمة للضباط والجنود الاحتياطين، لمدة 3 أشهر إضافية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ونصّ مقترح القانون الجديد على استمرار خدمة جنود الاحتياط حتى سنّ الـ41 عاماً، وضباط الاحتياط حتى سنّ الـ46 عاماً. في حين أن القانون الحالي يفرض على جنود الاحتياط الخدمة في الجيش حتى سنّ الـ40 عاماً، وضباط الاحتياط حتى سنّ الـ45.
وأوضحت القناة أنه سينتهي العمل بالقانون الحالي فيما يتعلق بخدمة الاحتياط، في الـ30 من حزيران الجاري، ما يبرز حاجة ملحّة لإقراره هذا الأسبوع في 3 قراءات، بحسب وصفها.
وقبل نحو أسبوعين، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المصادقة على تمديد القانون 6 أشهر، لكنه تعرض لانتقادات من المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاريف ميارا، ليتم الاتفاق على تمديدها 3 أشهر فقط.
ومن المتوقع التصديق على مقترح القانون غداً الإثنين بالقراءة الأولى، وفي حال تم ذلك، سيحتاج لقراءتين أخريين ليصبح نافذاً، بحسب الأناضول.
ويتزامن طرح مقترح القانون الجديد مع ازدياد التوترات بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" على الحدود مع لبنان. حيث يتبادل الطرفان منذ 8 تشرين الأول الماضي قصفاً يومياً، أسفر عن مقتل وجرح المئات، معظمهم من "حزب الله"، مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
بوريل: خطر صراع مع حزب الله "أمر حقيقي"
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "خطر نشوب صراع يشمل حزب الله أمر حقيقي ومن شأنه أن يؤثر بشكل خطير على المنطقة وخارجها".
وأضاف بوريل عبر منشور على منصة إكس: "أمس السبت كان واحدا من أكثر الأيام دموية منذ تشرين الأول الماضي، حيث أفادت التقارير بمقتل 100 فلسطيني على الأقل".
Yesterday has been one of the deadliest day since October w/ at least 100 Palestinians reportedly killed.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 23, 2024
The hostages are still held captive.
The risk of a full-blown conflict involving Hezbollah is real. A spill over in Lebanon would seriously impact the region & beyond. 1/3
وأكد المسؤول الأوروبي أن "خطر نشوب صراع يشمل حزب الله أمر حقيقي ومن شأنه أن يؤثر بشكل خطير على المنطقة وخارجها".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي "التصديق" على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان. في حين يربط "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربها التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.