البث المباشر
ملخص:
- أوكرانيا تواصل قصف منطقة كورسك الحدودية مع روسيا.
- الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعتبر التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية "معضلة حقيقية" لبوتين.
- وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ و117 طائرة مُسيَّرة، و4 صواريخ تكتيكية أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على عدة مناطق.
- حاكم منطقة بيلغورود الروسية يعلن حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية المتأثرة بالقصف الأوكراني.
واصلت أوكرانيا قصف منطقة كورسك الحدودية مع روسيا بالصواريخ والطائرات المُسيَّرة، اليوم الأربعاء، بينما عدَّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية يشكل "معضلة حقيقية" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إسقاط 4 صواريخ و117 طائرة مُسيَّرة، و4 صواريخ تكتيكية أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على عدة مناطق، من بينها كورسك، إضافة إلى تدمير 37 مسيرة فوق منطقة فورونيغ.
وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، حالة الطوارئ بسبب ما وصفه بـ"الوضع بالغ الصعوبة" في المنطقة الحدودية التي يطولها القصف الأوكراني، قائلاً إنه سيطلب من موسكو إعلان حالة طوارئ اتحادية.
أوكرانيا تواصل التوغل في كورسك
وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن قوات بلاده سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية، وتواصل تقدمها في المنطقة، بعد أسبوع من بدء الهجوم على الأراضي الروسية.
وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، جورجي تيخي، بأن بلاده غير مهتمة بالسيطرة على أراض روسية، ودافع عن تحركات أوكرانيا باعتبارها مشروعة تماماً.
وقال "تيخي" خلال مؤتمر صحفي إن "سرعة موافقة روسيا على سلام عادل ستعجل في وقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام روسية إن 121 ألف شخص غادروا كورسك بالفعل أو تم إجلاؤهم، ويجري العمل على إجلاء 59 ألفاً آخرين.
ونقلت وكالة "رويترز"، أمس، عن مدونين عسكريين أن القوات الأوكرانية في كورسك تحاول تطويق منطقة سودجا، التي يتدفق منها الغاز الطبيعي الروسي إلى أوكرانيا، بينما تجري معارك كبرى بالقرب من كورينيفو على بعد نحو 22 كيلومتراً من الحدود.
من جهة أخرى، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان، أمس الثلاثاء، إن هناك قيوداً على تحركات المدنيين بعمق 20 كيلومتراً داخل منطقة سومي في شمال شرق البلاد على الحدود مع روسيا.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن الإجراء ضروري بسبب احتدام القتال وتنشيط روسيا لمجموعات في المنطقة بهدف التخريب والاستطلاع.
وأعلن الجيش الأوكراني عن انخفاض عدد "الاشتباكات القتالية" داخل أوكرانيا، في إشارة محتملة إلى أن توغله في روسيا ينجح في تخفيف الضغط على أجزاء أخرى من خط المواجهة المترامي الأطراف حيث تسجل القوات الروسية تقدماً.
