البث المباشر
توقع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزال، أن تركيا قد تتجه إلى انتخابات مبكرة في أقل من عامين بسبب عجز الحكومة عن معالجة المشكلات الاقتصادية المتزايدة.
وأوضح أوزال للصحفيين يوم أمس الخميس أنه "لا تستطيع الحكومة الوفاء بولايتها لمدة خمس سنوات. أتوقع انتخابات مبكرة بعد عام ونصف من اليوم".
وأضاف: "هل أريد شخصياً الانتخابات المبكرة؟ نعم، أريدها حتى في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة".
وقال أوزال: "أوضحت أن الانتخابات المبكرة لا يمكن أن تُجرى إلا إذا طالب الناس بها. لقد تم انتقادي لقول ذلك".
وتابع مذكراً بملاحظاته بأن المزيد من الناس يطالبون الآن بتغيير الحكومة، قائلاً: "سنرفع أصواتنا بالتأكيد وفقاً لمطالب الناس بالانتخابات المبكرة. هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 360 صوتاً في البرلمان. من الناحية الفنية، هذا ليس ممكناً إذا لم تدعمه الحكومة".
"الناس ستطالب بانتخابات مبكرة"
وأكد أوزال أن الصعوبات الاقتصادية تزداد سوءاً وأن إجراءات الحكومة ضد التضخم المتزايد لا تساعد في تعزيز المقاومة الاقتصادية للشعب.
وأضاف: "إذا لم ترفع الحد الأدنى للأجور، وإذا تجاهلت شكاوى المتقاعدين بينما المعاشات تقارب 10,000 ليرة، وإذا دمرت منتجي الشاي والمكسرات وزدت الضرائب على أصحاب المتاجر بينما تمحو الغرامات الضريبية عن بعض المقاولين، فإن الناس سيطالبون بانتخابات مبكرة ويعزلونك".
وتوجهت تركيا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أيار 2023، وفي الظروف العادية، يتمتع كل من الرئيس رجب طيب أردوغان والبرلمان بولاية حتى أيار 2028.
