ملخص:
- محتجون عراقيون يقتحمون، سفارة السويد في بغداد، ويضرمون فيها النار، احتجاجاً على اعتداءات طالت القرآن الكريم.
- السلطات السويدية رخصت مجدداً لسلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، بحرق نسخة من المصحف.
- وزارة الخارجية العراقية تدين اقتحام وحرق السفارة السويدية.
أضرم محتجون عراقيون النار، فجر الخميس، داخل السفارة السويدية في بغداد، احتجاجاً على الاعتداءات التي تطول القرآن الكريم.
ووفقاً لوكالة "الأناضول" اقتحمت مجموعات من أنصار التيار الصدري، السفارة السويدية في ببغداد وحطمت الحواجز الخرسانية التي أقيمت حول السفارة، ومن بعدها أحرقت أقساما من مبنى السفارة ما أدى إلى تصاعد دخان أسود.
العراق تدين
وزارة الخارجية العراقية من جانبها دانت اقتحام وحرق السفارة السويدية، وقالت في بيان: "ندين بأشد العبارات حرق سفارة مملكة السويد في بغداد"، معتبرةً أن "هذا الفعل اعتداء على البعثات الدبلوماسية وتهديد لأمنها".
وأكدت إيعازها للجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بهدف كشف ملابسات الحادثة والتعرف إلى هوية مرتكبي هذا الفعل ومحاسبتهم وفق القانون العراقي.
وجاء اقتحام السفارة على خلفية ترخيص السلطات السويدية مجدداً لسلوان موميكا، وهو عراقي مقيم في السويد، بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام مبنى سفارة بغداد في استوكهولم.
بعد ترخيصها لحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 20, 2023
اقتحام سفارة #السويد في #بغداد وإضرام النار فيها
إليك التفاصيل#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/vXVaIkQnkv
حرق المصحف في السويد
وفي الـ28 من حزيران الفائت مزق سلوان موميكا (37 عاماً) نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد استوكهولم المركزي، ما أثار ردود فعل منددة من عدة دول في العالم.
ولجأ موميكا إلى السويد بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب ومشاركته في معارك إلى جانب فصائل مسيحية مرتبطة بالحشد الشعبي العراقي.
السلطات السويدية ترفع الحماية عن موميكا
ويوم الثلاثاء أكد اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، سحب السلطات السويدية الحماية المقدّمة له "وهددته بمراجعة ملف لجوئه".
وذكر، في مقطع مصور نشره عبر حسابه في تيك توك، أن السلطات جعلته "فريسة سهلة" بعد رفع الحماية عنه وسحب المكان الآمن الذي كان يقيم فيه، كما طالبته بالتوقف عن التظاهر وتوجيه الانتقادات للمسلمين.