أعلن مجموعة من الناشطين السوريين والأتراك إطلاق مبادرة شبابية إعلامية تحت عنوان (أنا إنسان) يوم غد الجمعة، بهدف مخاطبة الرأي العام التركي والتأثير به لتخفيف الاحتقان ضد الأجانب في تركيا، خاصة بعد حملة التحريض الأخيرة ضد اللاجئين السوريين.
ودعا المنظمون للمشاركة بكثافة في الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونشر تغريدات موحدة باللغة التركية فيها معلومات ورسائل مباشرة بعيداً عن خطاب الاستجداء، من أجل تصدر التريند في تركيا، يوم إطلاق الحملة في 26 تموز الساعة التاسعة مساءاً.
وستكون التغريدات باللغة التركية متاحة عبر قناة تلغرام مخصصة مع ترجمة باللغة العربية، حتى يعرف المشاركون في التغريد المحتوى الذي ينشرونه، حيث سيكون النشر فقط باللغة العربية
مع ترجمة للعربي حتى يعرف المشاركون في التغريد المحتوى الذي ينشرونه لكن النشر فقط بالتركي.
وبحسب المنظمين فإن المبادرة هي إعلامية وليس لها أي نشاط ميداني، وهي غير منظمة أو مؤطرة ولا تتبع لأي جهة أو منظمة أو حزب.
وتهدف للقيام بحملات إعلامية لزيادة التعايش والأخوة بين الشعبين التركي والمقيمين الأجانب، كما أكدت على عدم وجود أي علاقة للحملة بالدعوة لأي إضراب وتظاهر.
وشددت على أن المبادرة لا تتدخل بالمواضيع السياسية والحزبية، وترفض الإساءة للجمهورية التركية أو الحكومة أو الرموز الوطنية التركية، كما ترفض الإساءة للمقيمين في تركيا من كافة الجنسيات.
وتسعى المبادرة لتحسين الصورة وزيادة التعايش والاندماج، وتؤكد أنها مفتوحة لكل الفئات والأشخاص المتبنين لأفكار المبادرة والراغبين بالمساهمة في نشرها، وهي ليست حكرا على أحد.