أظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي امرأة عراقية كبيرة في السن تجلس على مقعد في مجلس النواب العراقي، ووقعت أوراقاً قدَّمها لها المحتجون بعد اقتحامهم مقرَّ البرلمان في مظاهرات غاضبة ترفض ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.
ويظهر الفيديو محتجين وهم يقدمون للمرأة التي ينادونها بـ"أم حسين" الأوراق، الواحدة تلو الأخرى، للتوقيع على "التعيينات"، بشكل يحاكي دور النواب الذين يعتمدون مثل هذه القرارات.
"أم حسين"توقع على قرارات داخل البرلمان العراقي😅!pic.twitter.com/Z85AsuBt3E
— Gorgeous (@gorgeous4ew) August 1, 2022
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل أنصار الزعيم البارز، مقتدى الصدر، الاعتصام في مقر البرلمان احتجاجاً على مرشح "الإطار التنسيقي"، السوداني، لرئاسة الوزراء.
فرصة عظيمة
ويوم الأحد، وصف مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري عبر "تويتر"، تظاهر أنصاره، بـ"الفرصة العظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات"، و"قيام دولة أبوية تفرض القانون على نفسها قبل غيرها".
والسبت، اقتحم متظاهرون من أنصار التيار الصدري للمرة الثانية في أقل من أسبوع، مقر البرلمان، رفضاً لترشيح الإطار التنسيقي (موال لإيران) محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، في حين تستمر خلافات بين القوى السياسية تحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في 10 من تشرين الأول 2021.