icon
التغطية الحية

أميركا تعتزم مكافحة المخدرات في سوريا

2021.10.11 | 12:57 دمشق

h_56188597.jpg
لحظة ضبط أكبر شحنة مخدرات في العالم في إيطاليا قادمة من سوريا (الأوروبية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الولايات المتحدة الأميركية إنّها تسعى لمكافحة تجارة المخدرات وتهريبها من سوريا، مشيرةً إلى أنها تمتلك سلطات لتحديد المتورطين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية أن "حكومة الولايات المتحدة قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات من سوريا، وتعمل على مكافحته من خلال جهود متعددة، بما في ذلك أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية".

وأضاف المتحدث أن "لدى الولايات المتحدة سلطات عديدة لتحديد وكشف أولئك الذين يقودون تجارة المخدرات أو يسهلونها أو يتواطؤون مع المتاجرين بها، والجريمة المنظمة العابرة للحدود".

وكان موقع تلفزيون سوريا قد أعدّ تقريراً مفصلاً حول عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد و"حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم. وجاء التقرير تحت عنوان: " إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم".

أكبر عملية ضبط مخدرات في التاريخ

وسبق أن أعلن مسؤولو الموانئ الإيطالية، في تموز 2020، عن ضبط 84 مليون قرص من مادة الكبتاغون المخدرة الاصطناعية، بقيمة 1.1 مليار دولار، على متن ثلاث سفن شحن قادمة من سوريا.

واجتذبت الحادثة اهتمام وسائل الإعلام العالمية لأنها كانت واحدة من أكبر عمليات ضبط المخدرات في التاريخ ولأن المخدرات نُسبت خطأً إلى تنظيم الدولة (داعش)، حيث زعمت السلطات أنه هرّبها "لتمويل الجهاد". يمكن القول إن إنتاج المخدرات والاتجار بها كانت دائماً جوانب غير مفهومة جيداً في الصراع السوري.

 سوريا المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون!

وأشار تقرير أعده مركز التحليل والبحوث العملياتية" COAR، في أيار الماضي، إلى أن سوريا تعدّ دولة مخدرات بالنسبة لـ عقارين رئيسين هما: الحشيش المخدّر و"الإمفيتامين/ الكبتاغون" المنبه. مشيراً إلى أن سوريا أصبحت "المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون"، وأصبحت الآن أكثر تصنيعاً وتكيفاً وتطوراً تقنياً من أي وقت مضى.

وقدّرت قيمة صادرات الكبتاغون من سوريا، عام 2020، بما لا يقل عن 3.46 مليارات دولار أميركي. إلا أنّ سقف السوق أعلى بكثير من هذا التقدير.