ملخص:
- دوريات أمن الدولة اللبنانية تجبر السوريين على إخلاء ثلاث بلدات شمالي لبنان بعد توجيه إنذارات سابقة.
- الإخلاء تم بسبب إقامة السوريين بطريقة غير شرعية وإشغالهم عقارات لبنانية، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
أجبرت دوريات تابعة لأمن الدولة، اليوم الإثنين، السوريين على مغادرة 3 بلدات شمالي لبنان بعد توجيه إنذارات سابقة لهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الدوريات أخلت بلدات راشانا ونيحا وكفور العربي من اللاجئين السوريين "المخالفين" بعد توجيه إنذارات سابقة لهم بضرورة المغادرة خلال مدة زمنية معينة.
وأضافت أن ذلك جاء بسبب "إقامة السوريين بطريقة غير شرعية، وإشغالهم لعقارات خاصة باللبنانيين، وجرت عمليات الإخلاء دون أي حادث يُذكر".
السلطات اللبنانية تجبر سوريين على مغادرة بلدة كفرحبو
وأواخر الشهر الفائت، أجبرت السلطات اللبنانية عشرات اللاجئين السوريين على مغادرة بلدة كفرحبو في منطقة الضنية شمالي لبنان، في حين ختمت منازل الرافضين بالشمع الأحمر.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن دوريات من أمن الدولة أجلت جميع "السوريين غير الشرعيين" من البلدة، وختمت بالشمع الأحمر منازل الذين رفضوا تنفيذ القرار.
السوريون مطالبون بإخلاء 33 بلدة
أصدر محافظ لبنان الشمالي، رمزي نهرا، قراراً بإخلاء اللاجئين السوريين من 33 بلدة في قضاء البترون، وطلب من "المدير الإقليمي لأمن الدولة" البدء بتنفيذه فوراً.
وقال نهرا في كتاب موجّه إلى "المدير الإقليمي لأمن الدولة": "استناداً إلى قرار اللجنة المُشكلة لمتابعة موضوع السوريين في قضاء البترون، يُرجى تأمين المؤازرة الأمنية لبلدات قضاء البترون لإجلاء السوريين غير الشرعيين من تلك البلدات والقرى".
وطلب نهرا في كتابه إغلاق المساكن التي يشغلها اللاجئون السوريون بالشمع الأحمر "في حال عدم التجاوب"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
تتبع السلطات اللبنانية سياسة التضييق على اللاجئين، حيث سبق أن أغلقت مئات المحال التجارية التي يديرونها، كما أجبرت العديد منهم على مغادرة بلدات كانوا يقيمون فيها، مما دفعهم إلى الانتقال إلى مناطق لبنانية أخرى أو العودة إلى سوريا تحت الضغط.