أعلن سائقو القطارات في ألمانيا، أمس الأحد، عن إضراب جديد عن العمل لمدة 24 ساعة، وذلك غداة دعوة موظفي الطواقم الأرضية في شركة "لوفتهانزا" للطيران إلى إضراب الأسبوع المقبل في فرانكفورت وميونيخ.
وقالت نقابة سائقي القطارات الألمان، إن الإضراب في قطارات الركاب سيبدأ عند فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ويستمر حتى صباح اليوم التالي.
وأشارت النقابة، في بيان، إلى أن الإضراب في قطارات الشحن سيبدأ قبل ساعات قليلة من إضراب قطارات الركاب، عازية الحركة الاحتجاجية إلى تعثر المفاوضات مع شركة السكك الحديد "دويتشه بان".
وسيكون الإضراب السادس الذي تنفذه نقابة سائقي القطارات الألمان، منذ تشرين الثاني 2023، ويأتي بعد أقل من أسبوع على إضراب مدته 35 ساعة تسبب بمعاناة لآلاف المسافرين.
إضراب لموظفي الخدمة الأرضية في "لوفتهانزا"
والسبت، دعت طواقم الخدمات الأرضية في شركة "لوفتهانزا" إلى إضراب ليومين، الأسبوع المقبل، في مدينتي فرانكفورت وميونيخ، بعد أيام من إعلان شركة الطيران عن أرباح قياسية.
ويشمل الإضراب الرحلات من فرانكفورت الثلاثاء ومن ميونيخ الأربعاء، مع تأثر شركة سيتي لاين التابعة لشركة "لوفتهانزا" أيضاً.
جولة مفاوضات جديدة
وتشهد ألمانيا منذ أشهر عدة موجة إضرابات في قطاعات مختلفة، بينها قطاع النقل.
ودعت "دويتشه بان"، في وقت سابق الأحد، إلى جولة جديدة من المفاوضات الإثنين.
وقال مدير قسم الموارد الإنسانية في "دويتشه بان"، مارتن سيلر: "نحن على اقتناع بأننا سننجح في التوصل إلى اتفاق عبر الحوار على طاولة المفاوضات".
ويهدف الإضراب لتأكيد مطلب رئيسي لنقابة سائقي القطارات يقضي بخفض أسبوع العمل من 38 ساعة إلى 35، وتقول شركة "دويتشه بان" إنها قدمت "تنازلات" و"عرضاً سخياً نهائياً يصل إلى زيادات بنسبة 13 في المئة" في الرواتب مع إمكان خفض ساعات العمل.