icon
التغطية الحية

ألمانيا.. ارتفاع ملحوظ في عدد طالبي اللجوء الحاصلين على مساعدات حكومية

2022.12.23 | 13:27 دمشق

لاجئون في ألمانيا
لاجئون في ألمانيا
Info Migrants - ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين يحصلون على مساعدات من قبل الحكومة الألمانية لأول مرة منذ عام 2015 بحسب الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الفيدرالي بألمانيا يوم الأربعاء الماضي.

وبحسب المكتب يحصل ما لا يقل عن 300 ألف شخص على مساعدات بموجب قانون مساعدة طالبي اللجوء وذلك حتى نهاية العام 2021، إلا أن الأرقام الأخيرة تشير إلى زيادة بنسبة 4.3% عن السنة الماضية (أي ما يعادل استفادة 17 ألف آخرين من هذا القانون).

وبموجب هذا القانون، يحق لمن نجح بتقديم طلب لجوء في ألمانيا، أو من يحققون الشروط الأخرى التي يحددها القانون الحصول على مساعدة من قبل الحكومة.

ويحصل المستفيدون من جراء ذلك على ما يغطي احتياجاتهم اليومية التي تشمل تكاليف الطعام والسكن واللباس والرعاية الصحية والمستلزمات المنزلية، ويمكن أن يمنح هؤلاء مساعدة خاصة في حال الحمل أو المرض، وقد حصل 171050 مهاجراً على تلك المساعدة الخاصة في عام 2021.

من هم المستفيدون؟

كان من بين المهاجرين الذين حصلوا على دعم من خلال قانون مساعدة طالبي اللجوء في عام 2021، 60% من الذكور وأكثر من ثلث المستفيدين كانوا من القاصرين، وأغلب المهاجرين أتوا من أفغانستان أو العراق أو سوريا.

كما أورد المهاجرون الذين هربوا من الأزمات التي تعصف ببلادهم مثل سوريا وأفغانستان وأريتريا والعراق بأنهم حصلوا على نسبة أقل من المساعدات مقارنة بأقرانهم من الأوكرانيين الهاربين من الحرب.

إذ في ألمانيا، تم دمج اللاجئين الأوكرانيين ضمن نظام المساعدات الاجتماعية منذ الأول من حزيران الماضي، ولهذا بوسعهم أن يحصلوا على تأمين صحي شامل، والإذن بالعمل مع مساعدات مخصصة للعاطلين، وللأطفال وأخرى مالية مخصصة لطلاب التعليم العالي، والمتقاعدين، كما يسمح للاجئين الأوكرانيين السفر إلى ألمانيا من دون أن يدفعوا ثمن تذكرة ركوب القطار، إلى جانب تقديم شركة السكك الحديدية الألمانية لتسهيلات عديدة لهم بالنسبة لتنقلاتهم داخل ألمانيا.

أما طالبو اللجوء من غير الأوكرانيين في ألمانيا فلا يحلمون بأكثر من إذن بالإقامة بعد مرور أشهر أو حتى سنوات على رفع دعوى قضائية لتحقيق ذلك، وبعدها يتم الاعتراف بهم كلاجئين، ثم يشملهم نظام المساعدات الاجتماعية.

المصدر: Info Migrants