أعرب عدد من سكان قرية بيتنهاوزن بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، عن رفضهم لاستقبال المزيد من اللاجئين، الذين كانوا يقدمون لهم المساعدة خلال السنوات الماضية، وذلك بعد أن واجهوا عدة مشكلات مع بعض طالبي اللجوء مؤخراً.
مع تجاوز عدد الفارين من بلادهم إلى ألمانيا خلال هذا العام لعتبة 1.2 مليون، أي ما يقارب عدد الذين وصلوا إليها خلال الفترة الواقعة ما بين 2015-2016 أصبحت الحكومة الألمانية تحت وطأة ضغوط متزايدة لتتجنب ظهور أزمة لاجئين لديها.
تنشئ وزارة الداخلية الألمانية نحو 1400 مركز إضافي لاستقبال اللاجئين في منطقة (باد بودينتيش) بمقاطعة أويلتسن التابعة لولاية سكسونيا السفلى شمال غربي البلاد ومناطق أخرى، وذلك استعداداً لموجة جديدة قادمة، في ظل ارتفاع أعداد طالبي اللجوء.
دافعت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج في ولاية بافاريا، جودرون بريندل فيشر، عن موقفها بعد الانتقادات الحادة التي تعرضت لها، بسبب تصريحاتها حول تحضّر اللاجئين الأوكرانيين أكثر من نظرائهم المنحدرين من بلدان الشرق الأوسط.