استأنف النظام السوري، اليوم السبت، الحركة التصديرية للخضر والفواكه من سوق الهال في دمشق إلى دول الخليج، حيث يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسعار هذه الأصناف ارتفاعاً بالسوق المحلية.
وقال عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق، محمد العقاد، إن حركة التصدير توقفت لعدة أيام بسبب وجود مشكلات على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وعدم وجود كميات جاهزة للتصدير في السوق.
وأضاف لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، أن السوق أصبح يصدر يومياً نحو 5 برادات محملة ببعض الحمضيات "الجانرك، الكرز، البندورة" على أن يرتفع عدد البرادات مع زيادة الكميات في السوق.
وأشار إلى أن التصدير من السوق إلى العراق توقف حالياً بسبب عدم وجود الخضر والفواكه المطلوبة حالياً في السوق العراقي، متوقعاً أن يبدأ مع عودة مواسم الإجاص، الكرز، والرمان لكونها مرغوبة عراقياً وقادرة على المنافسة في السوق العراقي.
الخضراوات والفواكه متوفرة في سوريا بأسعار مرتفعة
وقبل أيام أفاد مسؤول في حكومة النظام السوري بارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه، بالرغم من توافر مختلف أنواعها في الأسواق السورية.
وقال إن كل أنواع الخضراوات والفواكه متوافرة "ولكن أسعارها تعتبر مرتفعة في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن".
تحميل الباعة التجار مسؤولية الغلاء
وحمّل المسؤول الحكومي مسؤولية غلاء الخضراوات والفاكهة لتجّار "المفرق".
وزعم أن السبب بارتفاع أسعارها "يعود إلى أن تاجر المفرق لم يعد يقبل بنسبة ربح قليلة، ونسبة أرباحه تتجاوز 100 بالمئة، أما تاجر الجملة فنسبة أرباحه تعتبر منطقية".