استعادت أذربيجان 6 من مواطنيها (امرأة و5 أطفال) من سوريا بالتنسيق مع الحكومة التركية، وفق بيان للسفارة الأذربيجانية في إسطنبول، الأربعاء.
والعام الماضي، استعادت أذربيجان بالتنسيق مع السلطات التركية 16 مواطناً، كانوا يقيمون في سجن قرب قرية العمارنة بمدينة جرابلس شمالي سوريا.
وكان من بين المرحلين ثلاث نساء و13 طفلاً، إلى جانب طفل يتيم فقد والديه، ولذلك سهلت حكومة جمهورية أذربيجان عبر تنسيق الجهود أمور عودتهم بدعم من أنقرة.
يذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، تم ترحيل 409 مواطنين أذريين، بينهم 380 طفلاً، و29 امرأة من سوريا والعراق إلى بلدهم.
مقاتلون أجانب ونازحون في المخيمات
ويوجد في جرابلس، مخيمات كثيرة، على رأسها مخيم زوغرة وهو مخيم نظامي أقامته منظمة "آفاد" التركية ويضم 1754 أسرة نازحة من محافظة حمص.
كذلك يوجد عشرون مخيماً عشوائياً لا يتلقون أي دعم دوري، وهي مخيمات؛ الميادين وعين السعدة والقاضي وعين البيضا والمطار الزراعي وخلف الملعب ومدرسة الزراعة والجمعة والحلوانة والكنو والكهرباء وحسنة وبوكمال وبرقص وأبو شهاب والمعلب والجبل والعمارنة وتضم هذه المخيمات بالمجمل (4625) عائلة نازحة من أرياف محافظات دير الزور وحلب وحمص وحماة.
ويحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات مقاتلين من أكثر من 60 جنسية في مخيمات الهول وروج وغويران شمال شرقي سوريا الخاضعين لإدارة قوات سوريا الديمقراطية، وفي السجون العراقية.
وتدفق المقاتلون الأجانب إلى شمالي غربي سوريا عقب تأسيس "جبهة النصرة"، واستمر حتى نهاية عام 2013، وأسهمت الكثرة العرقية لهم بتأسيس مجموعات مستقلّة على أُسس عرقية، كالتركستانيين والطاجيك والأذريين والأوزبك والكازاخ والشيشان.