icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: 100 ألف شخص من 60 دولة محتجزون داخل مخيّمي الهول وروج

2023.07.01 | 08:32 دمشق

مخيم
عائلات محتجزة داخل مخيم الهول (AFP)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن ما يقارب 100 ألف شخص من جنسيات مختلفة، يتوزعون على مخيمي "الهول" و"روج" في شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الأميركية أمس الجمعة على موقعها الرسمي، أعربت فيه عن امتنانها لإعادة الدنمارك، قبل نحو أسبوع، توطين امرأة وطفلين كانوا محتجزين في المخيمات الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا.

وقال ميلر إن الولايات المتحدة الأميركية "دعمت إعادة توطين الدنمارك (لمواطنيها) وهي جاهزة لتوفير العون للأمم الأخرى في جهودها لإعادة التوطين". ووجّه شكره لمن وصفهم بـ"الشركاء المحليين (قسد) لإشرافهم على معالجة هذا الوضع المعقّد".

وشدّد البيان على ضرورة "معالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تبعت هزيمة تنظيم (داعش) وتفكيكه، لأنها تعد أولوية أساسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة".

100 ألف محتجز معظمهم من الأطفال

وأوضح متحدث الخارجية الأميركية أن "ما يقارب 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الضعفاء تحت سن 12 عاماً من أكثر من 60 دولة، يقبعون في مخيمي الهول وروج، شمال شرقي سوريا"، مؤكداً أن "إعادة التوطين تعد الحل المستديم الوحيد لهذه الفئة السكانية".

وأردف: "الولايات المتحدة تواصل العمل مع الدول حول العالم لإعادة توطين مواطنيها، بالأخص الفئة الأضعف، بدءاً من الأشخاص الضعفاء في سوريا. نحث على اتباع إعادة التأهيل وأساليب تسوية الخلافات الملائمة لضمهم للمجتمعات في أوطانهم"، على حد تعبيره.

واختتم ميلر بيانه بالقول: "على صعيد منفصل، يحتجز 10 آلاف مقاتل من (داعش) في مراكز اعتقال عبر المنطقة". لافتاً إلى أن ذلك "يجسد أكبر منشأة منفردة لمقاتلين إرهابيين في العالم، ويظل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي"، وفق المصدر.