ملخص
24 دولة بدأت بسحب رعاياها من مخيم الهول بجهود مستمرة من العراق.
روسيا سحبت مؤخراً 32 طفلاً و12 فتاة و20 فتى من مخيم الهول.
العراق قام بإعادة أكثر من 8 آلاف عراقي من المخيم، آخرهم مجموعة من 192 عائلة.
العراقيون يشكلون النسبة الأكبر من سكان مخيم الهول على الرغم من حملات الإعادة.
طالب مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دول العالم باستعادة مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، "تمهيداً لإغلاقه".
وفي تغريدة عبر موقع "إكس"، قال الأعرجي إن 24 دولة، من أصل 60، بدأت بسحب رعايا من أسر عناصر "تنظيم الدولة" من مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة.
وأضاف الأعرجي أن ذلك جاء "بعد جهود العراق المستمرة"، مشيراً إلى أن روسيا سحبت مؤخراً 32 طفلاً، 12 فتاة و20 فتى، تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة.
في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش ل 60 دولة وبعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دوله بعملية سحب لرعاياها ومنها روسيا التي سحبت مؤخراً (32 ) طفل ( 12 فتاة و20 فتى ) تتراوح اعمارهم من ( 5 - 17 سنة ) بالوقت الذي نشكر موقف الحكومة الروسية نطالب الدول بسحب رعاياها تمهيداً لغلقه .
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) May 10, 2024
وأعاد العراق أكثر من 8 آلاف عراقي من مخيم الهول، آخر مجموعة منهم أعيدت الأسبوع الماضية، مكونة من 192 عائلة، تتألف من 750 شخصاً.
وعلى الرغم من حملة الإعادة القوية التي تقوم بها الحكومة العراقية، ما يزال العراقيون يمثلون الجنسية الأكبر من سكان مخيم الهول.
عائلات سورية تغادر مخيم الهول
وأول أمس الأربعاء، بدأت عشرات العائلات السورية التجهيز لمغادرة مخيم الهول، في رحلة هي الأولى خلال العام 2024، ضمن المبادرة التي أطلقها "مجلس سوريا الديمقراطي"، بالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر في شمال شرقي سوريا، لإفراغ مخيم الهول من العائلات السوريين في عام 2021.
وأفاد مصدر إداري من مخيم الهول لموقع "تلفزيون سوريا" أن مكتب الخروج بدأ بتحضيرات لنقل 69 عائلة، تتكون من 254 شخصاً، باتجاه المناطق التي ينحدرون منها في ريف دير الزور الشرقي والغربي.
وأضاف المصدر أن الرحلة جرى الترتيب لها منذ العام الماضي، بالتنسيق بين "قسد" ووجهاء عشائر دير الزور، وتأجلت لأكثر من مرة بسبب الأحداث الأمنية في دير الزور ولأسباب أخرى لوجستية وإدارية.
أميركا تستعيد 11 من مواطنيها
والثلاثاء الماضي، أعادت الحكومة الأميركية 11 من مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، بينهم 5 قصر، في أكبر عملية ترحيل على دفعة واحدة لمواطنين أميركيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن.
وبحسب آخر إحصائية لإدارة مخيم الهول فإنّه يوجد في المخيم 42 ألف شخص من الجنسية السورية والعراقية وأجانب من 45 دولة.
ويبلغ عدد العراقيين في المخيم 20 ألفاً و144 شخصاً، بينهم 11 ألفاً و797 طفلاً، بينما يقدر عدد السوريون بنحو 16 ألفاً و710 أشخاص، بينهم 10 آلاف و580 طفلاً، في حين وصل عدد الأجانب إلى 6612 بينهم 4482 طفلاً، إلى جانب وجود أطفال مجهولي الهوية.
ويضمّ مخيم الهول أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة" الأجانب، ويعاني قاطنو المخيم ظروفاً وأوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة أودت بحياة العشرات.