icon
التغطية الحية

أخلتها عام 2021.. روسيا تعود إلى قاعدة "الإذاعة" في عين العرب شرقي حلب

2024.08.05 | 18:53 دمشق

أخلتها عام 2021.. روسيا تعود إلى قاعدة "الإذاعة" في عين العرب شرقي حلب
عناصر من القوات الروسية في بلدة عامودا شمال شرقي سوريا - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • روسيا تعيد نشر قواتها في قاعدة "الإذاعة" غربي عين العرب بعد ثلاث سنوات من إخلائها.
  • "المركز الروسي للمصالحة" أعلن في وقت  سابق عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب بالتعاون مع قوات النظام.
  • عين العرب تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وتعد معقلاً لقياداتها.
  • تركيا تسعى للسيطرة على عين العرب لإبعاد قسد عن حدودها وربط مناطق سيطرة المعارضة غرب الفرات بمناطق شرقي الفرات.

أعادت روسيا نشر قواتها في قاعدة "الإذاعة" غربي مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، بعد نحو ثلاث سنوات من إخلائها.

وأنهت القوات الروسية أعمال تجهيز القاعدة، وانتشرت فيها إلى جانب مجموعات من قوات النظام السوري، وفقاً لما ذكرت وكالة "نورث برس" المحلية.

ولم يوضح المصدر ما إذا كانت هذه القاعدة هي ذاتها التي أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل أيام عن الانتشار فيها، واكتفى بالإشارة إلى البيان الروسي.

وكانت القوات الروسية قد انسحبت في الثاني من تشرين الثاني عام 2021 من قاعدة "الإذاعة" في عين العرب، واتجهت نحو بلدة صرين بريف حلب الشرقي، بحسب المصدر ذاته.

روسيا تعلن إنشاء قاعدة في عين العرب

أعلن "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" عن إنشاء القوات الروسية، إلى جانب قوات النظام السوري، قاعدة عسكرية في عين العرب بريف حلب الشرقي.

وذكر نائب مدير "المركز الروسي للمصالحة"، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، يوم الجمعة الفائت، أن "القوات المسلحة التابعة لروسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية أنجزت إقامة قاعدة "كوباني" في المنطقة القريبة من الحدود السورية التركية على أراضي محافظة حلب".

وأشار إلى أن الإجراءات مستمرة "للرقابة على نظام وقف العمليات القتالية بين الأطراف المتنازعة".

أهمية عين العرب

تقع "عين العرب" على الشريط الحدودي مع تركيا، وتخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مع وجود محدود لعناصر قوات النظام السوري فيها.

وتعد "عين العرب" معقلاً لكثير من قيادات "قسد" ومسقط رأسهم، ومنها خرج العديد من الشبان إلى جبال قنديل للانضمام إلى "حزب العمال الكردستاني"، وبذلك لها رمزية كبيرة لدى "الحزب" و"قسد" على حد سواء.

ولطالما سعت تركيا للسيطرة على المدينة، من أجل إبعاد قسد عن حدودها، وفي الوقت نفسه، وصلت مناطق سيطرة المعارضة السورية غربي الفرات بمناطق المعارضة شرقي الفرات (نبع السلام).

وخلال السنوات الماضية، سيّرت القوات الروسية والتركية العديد من الدوريات العسكرية في ريف عين العرب، وذلك وفق اتفاق توصل إليه الجانبان في عام 2019.