البث المباشر
ملخص:
- استياء مواطنين من مدينة اللاذقية بسبب تأخر فتح باب التسجيل للحصول على مازوت التدفئة.
- مطالبات بالإسراع في توزيع المادة قبل حلول الشتاء لتجنب أزمة البرد.
- بيع المازوت في السوق السوداء يزدهر بسبب التأخير، مما يحرم العائلات ذات الدخل المحدود.
- عضو المكتب التنفيذي أكد جهوزية المحافظة لبدء التوزيع فور توريد الكميات المطلوبة.
- وزارة النفط في حكومة النظام أعلنت بدء التسجيل في 25 أيلول، مع بدء التوزيع في 1 تشرين الأول.
يتسبب التأخير في توزيع المازوت المخصص للتدفئة في مدينة اللاذقية، بإنعاش بيع المادة في السوق السوداء، ما يؤدي إلى حرمان المزيد من العائلات ذوي الدخل المحدود من إمكانية شراء المازوت مع اشتداد البرد.
وتساءل مواطنون من المحافظة، وفق مانقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام، عن أسباب التأخر في فتح باب التسجيل للحصول على مازوت التدفئة، مطالبين بضرورة ضبط عملية التوزيع لتتم بشكل عادل بين الريف والمدينة ومنع الاتجار بالمادة ورفع سعرها في السوق السوداء.
وأكد المسؤول في قطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك معلى إبراهيم، للصحيفة، أن المحافظة بحالة جهوزية تامة للبدء بعملية توزيع مخصصات مازوت التدفئة، وتوريد المادة إليها بالكميات المطلوبة، منوهاً إلى أن كل الأمور اللوجستية جاهزة لهذه الغاية بانتظار توريد الكميات المخصصة للتدفئة.
وبيّن إبراهيم أن العدد الإجمالي للبطاقات الذكية الأسرية على مستوى المحافظة 376162 بطاقة، منها 351278 بطاقة مستحقة للدعم، في حين بلغ عدد بطاقات المحروقات على مستوى المحافظة، 151916 بطاقة، منها 35682 بطاقة غير مستحقة للدعم.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام قد أعلنت عن بدء التسجيل على مازوت التدفئة موسم 2024-2025 اعتباراً من الخامس والعشرين من الشهر الجاري، على أن يبدأ التوزيع في الأول من شهر تشرين الأول المقبل.
أزمة محروقات والنظام يروّج لوصول ناقلة نفط إيرانية
تشهد سوريا أزمة حادة في المحروقات والمواصلات تتفاقم يوماً بعد يوم، إذ تعجز حكومة النظام عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، وتعاني معظم المناطق من شح المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.
زعمت مصادر مقربة من النظام وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل أكثر من مليون برميل إلى مصب بانياس النفطية، وبحسب ما نقل موقع "أثر برس"، فقد تم إتمام أعمال الربط والأعمال البحرية اللوجستية، وبدأ تفريغ حمولة الناقلة، وسيتم لاحقاً نقل هذه الشحنة إلى مصفاة بانياس لتكريرها وتوزيعها على مختلف المحافظات.
