البث المباشر
أجرى وفد من "مجلس سوريا الديمقراطية" و"الإدارة الذاتية" لقاءات مع عدد من السياسيين والأحزاب في ألمانيا، ناقش خلالها الملف السوري، وآخر المستجدات في المنطقة، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وذكرت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، إلهام أحمد، أنها اجتمعت مع عدد من السياسيين في الأحزاب الحاكمة والمعارضة والبرلمانيين في ألمانيا "لمناقشة حلول الأزمة السورية، ودور الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا".
وبالإضافة إلى إلهام أحمد، ضم الوفد كل من الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" محمود المسلط، وممثل "الإدارة الذاتية" في أوروبا، عبد الكريم عمر، وشخصيات أخرى.
وقال بيان نشره موقع "الإدارة الذاتية" أن الوفد أجرى لقاءات منفصلة مع أعضاء في البرلمان الألماني، قدّم خلاله "لمحة عن الوضع العام في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من أزمتها الداخلية دون وجود أي آفاق لأي حل سياسي على المدى المنظور".
وأضاف البيان أن الوفد ناقش مع النواب الألمان "تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والأزمة بين إسرائيل وحماس على الوضع في سوريا والوضع في شمال شرقي سوريا على وجه الخصوص، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية".
كما ناقش وفد "الإدارة الذاتية" قضايا "الإرهاب، الخطر الذي يشكله تنظيم داعش الذي لا يزال ينشط في المنطقة ويواصل تنفيذ الهجمات"، مشدداً على ضرورة "تقديم الدعم والمساعدة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لهزيمة التنظيم".
وأشار البيان إلى أنه تم نقاش "ملف معتقلي داعش وضرورة محاكمتهم، وملف عوائلهم في مخيمي الهول وروج، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه هذا الملف المعقد والخطير".
وخلال الشهور الماضية، نشط مسؤولو "الإدارة الذاتية" على خط الأحزاب السياسية في الدول الأوروبية، بهدف إقناعها للضغط على الحكومات لدفعها للاعتراف بالإدارة كـ "ممثل شرعي" لشمال شرقي سوريا، والحصول على دعم أوروبي لها.
وأجرى مسؤولون وممثلون من "الإدارة الذاتية" لقاءات مع عدد من النواب البرلمانيين والسياسيين في دول أوروبية عدة، ناقشوا خلالها مواضيع عدة، من بينها العملية السياسية في سوريا وقضايا اللاجئين وعناصر وعوائل "داعش" المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
