البث المباشر
ذكرت مصادر إعلامية أن وفداً دبلوماسياً سودانياً من السفارة السودانية لدى نظام الأسد، أجرى زيارة إلى مدينة القامشلي أقصى شمال شرقي سوريا وبحث مع مسؤولي دائرة العلاقات الخارجية في (مجلس سوريا الديمقراطية "مسد") الدور العربي في حل القضية السورية.
وقالت وكالة "نورث برس" السورية، يوم الثلاثاء، إن الوفد السوداني القادم من دمشق إلى القامشلي، بحث "قضايا ومسائل سياسية واقتصادية، على رأسها الدور العربي في حل الأزمة السورية".
وترأس الوفد القائم بأعمال السفارة السودانية بالإنابة في دمشق طارق عبد الله، ورافقه عماد الدين أحمد المستشار في السفارة ومحمد صديق بشير المدير الإداري بالسفارة.
وبحسب الوكالة فقد استقبل نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط وسناء دهام، الوفد السوداني في مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي.
من جانبه، قال فنر الكعيط: "نأمل أن يكون هناك جهود مبذولة من الدول العربية للمساهمة بحل حقيقي للأزمة السورية على حساب الدور الذي تلعبه بعض الدول الإقليمية كتركيا وإيران اللتين تلعبان دوراً سلبياً وتعمقان الأزمة في سوريا".
كما ناقش الطرفان الوضع الإنساني وملف اللاجئين والنازحين، وآليات العمل لإعادتهم إلى مناطقهم.
وناقش الجانبان كذلك "خطورة بقاء الأطفال والنساء في مخيمات روج والهول، حيث يتم تنشئتهم على أيديولوجية الإرهاب وهو ما يساعد تنظيم (داعش) لتنظيم صفوفه من جديد"، وفق الكعيط.
وبحسب إحصاءات وأرقام إدارة المخيمات، توجد قرابة 25 سيدة سودانية برفقة أطفالهن في "الهول" و"روج"، خاصة أن السودان استعاد عدداً محدوداً من رعاياه بعد انتهاء العمليات العسكرية والقضاء على تنظيم "داعش" شرق الفرات.
