ملخص:
- وفاة مدني وإصابة 11 آخرين إثر انقلاب سيارة تقل عمالاً قرب مدينة الراعي بريف حلب.
- حادث تصادم في ريف إدلب الجنوبي أسفر عن إصابة 3 مدنيين نتيجة لانزلاق سيارة.
- الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" يحذر من زيادة حوادث السير مع دخول فصل الشتاء وسوء الأحوال الجوية.
- تزايد حوادث السير في شمال غربي سوريا، حيث سُجلت أكثر من 1320 حادثاً هذا العام، متسببة في مئات الضحايا.
توفي مدني، وأصيب 11 آخرون بجروح، من جراء انقلاب سيارة تقل عمالاً، يوم أمس السبت، قرب مدينة الراعي بريف حلب الشرقي.
وتداولت صفحات محلية تسجيلاً يظهر تدهور السيارة التي كانت تقل 12 عاملاً على طريق مدينة الراعي، إثر اصطدامها بسيارة أخرى، مؤكدة وفاة مدني وإصابة 11 بجروح.
وفي ريف إدلب الجنوبي، أصيب 3 مدنيين برضوض، من جراء تصادم ثلاث سيارات على طريق الفوعة إدلب صباح اليوم الأحد، نتيجة لانزلاق إحدى السيارات وخروجها عن مسارها.
ومع دخول فصل الشتاء وسوء الأحوال الجوية، تكثر حوادث السير، وفي هذا السياق يؤكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" على ضرورة الحذر في أثناء القيادة وتخفيف السرعة، خاصة مع الهطولات المطرية وتشكل طبقات طينية على الطرقات التي تزيد من الحوادث والانزلاق.
حوادث السير في ريفي حلب وإدلب
شهدت منطقة شمال غربي سوريا تزايداً ملحوظاً في حوادث السير منذ بداية العام الحالي، فقد أحصى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أكثر من 1320 حادثاً خلال 2024، ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا.
وقال الدفاع المدني إن حوادث السير باتت خطراً يهدد صحة المدنيين ويتسبب بأضرار مادية كبيرة، موضحاً أن فرقه استجابت خلال الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني وحتى 13 تشرين الأول لأكثر من 1320 حادثاً شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الحوادث بوفاة 36 مدنياً، منهم 13 طفلاً و5 نساء، وإصابة 1251 مدنياً، بينهم 335 طفلاً و176 سيدة، بجروح بعضها بليغة.
ونصح الدفاع المدني السائقين بضرورة تخفيف السرعة، والالتزام بقواعد السير، والتأكد من جاهزية المركبات قبل قيادتها، ومنع الأطفال من قيادة المركبات والدراجات النارية، والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة في أثناء القيادة، كاستخدام الهاتف المحمول.