استعرضت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 5 نقاط تجعل من الهاتف المحمول سبباً في تكرار وقوع حوادث السير شمال غربي سوريا.
وذكرت المنظمة أن استخدام الهاتف المحمول يؤثر على قيادة المركبات من خلال:
- انعدام مسافة الأمان مع المركبات المقابلة.
- تجاوز إرشادات الطريق والتحذيرات دون رؤيتها.
- التذبذب في سرعة المركبة.
- عدم الانتباه للمركبات المجاورة والمشاة والمخاطر الفجائية.
- عدم الالتزام بحدود المسارات على الطريق.
زيادة في عدد حوادث السير
وبحسب الدفاع المدني، ازدادت خلال الفترة الماضية الحوادث المرورية في شمال غربي سوريا وباتت ثقباً أسودَ يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإعاقات دائمة للكثيرين.
ودعا الدفاع المدني السائقين إلى الالتزام بقواعد المرور وتخفيف السرعة على المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة لتفادي الحوادث، والحفاظ على مسافة أمان حقيقية مع المركبات الأخرى، وتجنب السلوكيات الخاطئة التي تشتت التركيز خلال القيادة مثل استخدام الهاتف المحمول.
وشدد على ضرورة عدم السماح للأطفال بقيادة الدراجات النارية أو السيارات، لأنها من أكثر أسباب الحوادث وأخطرها، مع الإشارة إلى أهمية التزام المشاة بقواعد السلامة عند السير وقطع الطرقات.
حوادث السير في شمال غربي سوريا
وقال الدفاع المدني في إحصائية سابقة، إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 30 من حزيران الفائت، استجابت فرقه لـ798 حادث سير في منطقة شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الحوادث بمقتل عشرين مدنياً من بينهم تسعة أطفال وسيدتان، وإصابة 748 آخرين من بينهم 208 أطفال و100 سيدة، وفق الدفاع المدني الذي أوضح أن هذه الحصيلة تشمل فقط حوادث السير التي استجابت لها فرقه.
تعود أسباب حوادث السير في المنطقة إلى السرعة الزائدة، السير في اتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبات بشكل مفاجئ.
يضاف إلى ذلك رداءة الطرقات، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور مثل تخفيف السرعة، ومنع الأطفال من قيادة المركبات، وعدم التأكد من سلامة المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.
كما أن من ضمن تلك الأسباب عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام السوري وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.