ملخص:
-
وقع حادث انقلاب شاحنة محملة بتركس في منطقة القرداحة بريف اللاذقية، مما أدى إلى وفاة سائق التركس على الفور وإصابة سائق الشاحنة بكسور متعددة.
-
فرق الإنقاذ تعمل على رفع الشاحنة والتركس من موقع الحادث، حيث تم نقل سائق الشاحنة المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج.
-
يُعزى ارتفاع حوادث السير في سوريا إلى تدهور البنية التحتية للطرق، ونقص الصيانة، والازدحام المروري، بالإضافة إلى غياب القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة المرورية.
شهدت منطقة القرداحة بريف اللاذقية، اليوم الثلاثاء، حادثاً أودى بحياة سائق تركس وأدى إلى إصابة سائق الشاحنة التي كانت تحمل التركس، وذلك نتيجة انقلاب الشاحنة في أحد الوديان بجانب الطريق.
وأفاد قائد فوج الإطفاء، المقدم مهند جعفر، بأن الحادث وقع عندما انقلبت الشاحنة المحملة بالتركس في وادٍ على جانب الطريق، مما أسفر عن وفاة سائق التركس فوراً نتيجة الحادث، بينما أصيب سائق الشاحنة بكسور متعددة وتم نقله إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأشار جعفر في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام إلى أن فرق الإنقاذ التابعة لفوج الإطفاء، تعمل حالياً على رفع الشاحنة والتركَس من موقع الحادث.
والشهر الماضي، أُصيب 19 شخصاً، بينهم 7 سيدات، بجروح تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، من جراء حادث تصادم وقع بين جبّالة بيتون وباص لنقل العاملين في مدينة اللاذقية، غربي سوريا.
ووقع الحادث عند تقاطع سوق الجمعة مع شارع الحسيني في اللاذقية، حيث أدّت شدة الاصطدام إلى إصابات متعددة بين الركاب، بحسب ما أفادت به مصادر طبية محلية.
حوادث متكررة
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الحوادث المرورية، مما أدّى إلى ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات، ويعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إلى جانب نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق.
كما يسهم الازدحام المروري المتزايد في المدن الكبرى مثل دمشق في تفاقم الوضع، ويضاف إلى ذلك الاستخدام العشوائي لوسائل النقل الثقيلة، مثل الشاحنات والجبّالات، التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للأعطال والتسبب في الحوادث.
من الأسباب الأخرى أيضاً غياب القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة المرورية وضعف الرقابة على السائقين، حيث يتم تجاهل قوانين المرور في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى سلوكيات خطرة مثل القيادة بسرعة عالية وعدم الالتزام بإشارات المرور.
إلى جانب ذلك، يعاني قطاع النقل من نقص تدريب السائقين بشكل جيد، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ أو الأزمات المرورية.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري سجلت العام الماضي 694 وفاة من جراء حوادث السير، كان منها 581 ذكرا و167 أنثى.