البث المباشر
توفيت امرأتان، خلال الـ24 ساعة الماضية، من جراء حروق بالغة تعرضتا لها، نتيجة انفجار موقدي كاز (بابور) في حادثتين منفصلتين بمحافظتي دير الزور والحسكة.
وأفادت شبكة "الخابور" المحلية، بوفاة زوجة عزام النهاب الكريدي إثر انفجار بابور كاز في بلدة الحصان غربي دير الزور.
"بابور الكاز" يتسبب بوفاة امرأة في الحسكة
من جانبه، قال موقع "نورث برس" المحلي، إن السيدة شمسة عثمان (٣٢ عاماً توفيت، صباح الأحد، إثر احتراقها بموقد الكاز في منزلها بمدينة الدرباسية بريف الحسكة، بعد رقودها في المشفى منذ العاشر من آذار الجاري.
وكانت عمثان نُقلت حينها إلى مشفى بمدينة القامشلي وبسبب خطورة وضعها الصحي جرى نقلها لمشافي إقليم كردستان العراق.
وأضاف الموقع أن زوجها أصيب بحروق طفيفة في يديه خلال محاولته إخماد النيران المشتعلة بجسد زوجته.
"بابور الكاز" يهدد سلامة الأهالي
عاد "بابور الكاز" خلال السنوات القليلة الماضية ليظهر في منازل السوريين بعد غياب دام عقوداً، وأصبح من جديد جزءاً أساسياً في مطابخهم، يستخدمونه للطهي وتسخين الماء وحتى التدفئة، ليحل بديلاً عن إسطوانات الغاز، التي ارتفع سعرها بشكل كبير، عجزت معه جيوب المواطنين عن تحمل ثمنها الباهظ، في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية المتصاعدة.
ويعتمد البابور في الاشتعال على مادة "النفط الأبيض" وهو من مشتقات خام النفط، وهي مادة رخيصة نسبياً مقارنة بسعر الغاز الطبيعي، وتبعث هذه الآلة البدائية لدى اشتعالها رائحة مزعجة ودخاناً مضراً بالصحة، كما أن نارها الهوجاء غير المنتظمة، تجعل منازل المواطنين وخيم النازحين عرضة للاحتراق بسببها.
أزمة الغاز في الحسكة
وكانت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون" أفادت، في شباط الماضي، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تهرّب مخزون محطة السويدية من الغاز إلى مستودعاتها، تزامناً مع ارتفاع أسعاره شمال شرقي سوريا إلى أكثر من 300 ألف ليرة.
