ملخص:
- تزايدت الدعوات في العراق لتعزيز تأمين الحدود مع سوريا لمنع تسلل التنظيمات الإرهابية.
- الرئيس العراقي شدد على ضرورة حماية أرواح المواطنين وتعزيز الجبهة الداخلية.
- القوات العراقية اتخذت إجراءات مكثفة لتأمين الحدود مع دول الجوار، خاصة سوريا.
- خبراء أمنيون يحذرون من مخاطر حركة النزوح بين العراق وسوريا.
- وزارة الداخلية العراقية تؤكد أن التحصينات على الحدود غير مسبوقة وتعتبر الأكبر في تاريخ العراق.
تصاعدت الدعوات في العراق لتعزيز إجراءات تأمين الحدود، لا سيما مع سوريا، التي شكلت عبر السنوات الماضية مصدر قلق دائم للسلطات العراقية، حيث تعتبر بغداد هذه الحدود نقطة عبور للتنظيمات الإرهابية التي كانت تتنقل بين البلدين في السابق.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الأربعاء، خلال استقباله مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وحماية أرواح المواطنين من خلال تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود.
وفي هذا السياق، صرح اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات العراقية اتخذت جميع التدابير لتأمين الحدود مع سوريا.
وأضاف: "القوات العراقية تنفذ واجباتها بحماية سيادة البلاد، وإن الجهات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين الحدود مع دول الجوار، خاصة مع سوريا".
من جانبه، دعا الخبير الأمني أحمد الشريفي، خلال مقابلة مع موقع (الحرة)، إلى زيادة الحذر وتدقيق هويات الوافدين عبر الحدود العراقية السورية، مشيراً إلى خطورة تزايد حركة النزوح بين البلدين.
"حدودنا آمنة"
وبينما اعتبر بعض المسؤولين أن الحدود مؤمنة بشكل محكم، مثل عضو لجنة الأمن والدفاع كريم كمال، أعرب آخرون مثل الخبير الأمني سرمد البياتي عن ضرورة أخذ التهديدات المحتملة على محمل الجد.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد الموسوي، في 26 أيلول الماضي، تحصين الحدود العراقية مع دول الجوار.
ووصف الموسوي في بيان صحفي التحصينات بأنها "الأكبر والأفضل بتاريخ الحدود العراقية".
وشددت وزارة الداخلية في بيان رسمي على أن الحدود العراقية مؤمنة بشكل غير مسبوق، مشيرة إلى تعزيز قوات حماية الحدود ونصب مخافر جديدة على طول الخط الحدودي.