البث المباشر
قال وزير دفاع النظام السوري علي محمود عباس، يوم الثلاثاء، إن السلام مع تركيا مرهون بانسحابها من الأراضي السورية.
واعتبر، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" على هامش منتدى موسكو للأمن الدولي، أن سوريا دائماً كانت "دولة مسالمة، لكن للأسف تركيا انخرطت في الحرب ودعمت الإرهاب".
وأضاف أن الجولات التي عُقدت بين وفد النظام وتركيا لم تتقدم "بسبب عدم الإقرار التركي بالانسحاب من الأراضي السورية".
وبيّن أن التصريحات التركية التي تشير إلى عدم وجود نية للانسحاب من سوريا "زادت الأمور تعقيداً"، وتابع: طالما تركيا تحتل أراضي سوريا لا يمكن أن نتقدم باتجاه السلام (..) إن أرادوا السلام مع سوريا والأمن لتركيا يجب أن يبدؤوا بالانسحاب من الأراضي السورية ويقروا بذلك"، وفق تعبيره.
وذكر أنه "لا يمكن أن يكون لتركيا قوات في سوريا ونبني سلاما، هذا عكس المنطق".
المؤامرة الغربية والجامعة العربية
وحول العقوبات المفروضة على النظام السوري قال عباس إن "السياسة الغربية موجودة قديما، لكن الغرب بدأ يغير طرقه في تطبيق هذه السياسة، وعندما لا يستطيع السيطرة على دولة عسكريا يلجأ إلى طرق أخرى خبيثة أكثر ومؤثرة أكثر"، حسب وصفه.
واعتبر أن أميركا والغرب، عندما لم يتمكنا من "النيل من سوريا"، لجأا إلى "العقوبات الاقتصادية التي كان لها تأثير كبير على الاقتصاد السوري".
ورأى أن "العلاقات الجيدة مع الدول العربية سيكون لها انعكاس إيجابي على الوضع الأمني في سوريا (..) وستؤثر بالإيجاب على الوضع الاقتصادي والأمني والعسكري".
وقال عباس إن روسيا كان لها دور هام فيما سمّاه "انتصار سوريا"، لافتاً إلى أن "العلاقات قديمة ولكن تتطور ونعمل على تطويرها في كافة المجالات".
