icon
التغطية الحية

وزير المهجرين اللبناني: نطالب بفتح البحر أمام السوريين وتعويض لبنان عن وجودهم

2024.05.28 | 16:59 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2024 | 17:35 دمشق

عصام شرف الدين
اعتبر وزير الخارجية اللبناني أنه عندما يصاب لبنان بالرشح ستصاب أوروبا بالعدوى وسنتحول جميعاً إلى ضحايا - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن الوعود الأوروبية بشأن ملف اللاجئين السوريين هي "وعود غير موثوقة"، مطالباً بتعويضات عن فترة وجود السوريين في لبنان على مدار 13 عاماً.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال شرف الدين إن "مشكلة لبنان الأساسية تكمن في رفض مفوضية اللاجئين تسليم داتا اللاجئين السوريين على أراضيه"، محملاً المسؤولية فيما آلت إليه الأمور في هذا الملف إلى "الحصار الغربي الجائر" على النظام السوري.

أضاف الوزير اللبنانية أن "الحصار يستهدف السوريين بذريعة غياب الديمقراطية في بلادهم، وهذه ذريعة غير واقعية، لذلك نطالب بفتح البحر بطرق شرعية أمام اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل في دول العالم، كما نطالب بتعويضات عادلة، لا سيما أن لبنان تحمّل أعباء هائلة على مدار 13 عاماً".

مفوضية اللاجئين تعرقل اللجنة الثلاثية

وحول تشكيل لجنة ثلاثية لحل ملف اللاجئين السوريين، قال شرف الدين إن حكومته طالبت النظام السوري بهذا الأمر والذي وافق عليه بدوره، معتبراً أن "المعرقل الوحيد هي مفوضية اللاجئين، والغربيون يعملون على أساس أنهم أوصياء على بيروت ودمشق، وهذه التصرفات مدانة".

وذكر وزير المهجرين اللبناني  "هناك مايسترو أميركي يفرض إملاءاته على الدول الأوروبية"، مشيراً إلى أن "ملف النزوح هو البند الأول على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم، وعدم قدرة مؤتمر بروكسل على إيجاد حل يؤكد صوابية قرارنا بالتنسيق مع النظام السوري، والتأخير لبناني وليس سوري".

عندما يصاب لبنان بالرشح ستصاب أوروبا بالعدوى

وفي كلمته خلال الاجتماع الوزاري بمؤتمر بروكسل الثامن، قال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إنه "عندما يصاب لبنان بالرشح ستصاب أوروبا بالعدوى وسنتحول جميعاً إلى ضحايا"، في إشارة إلى قوارب المهاجرين في البحر المتوسط من لبنان إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي كلمته الذي قال إنه يحمل فيها "موقفاً لبنانياً جامعاً"، حذر بوحبيب من أن لبنان "يخطو خطوات متسارعة نحو الانفجار الكبير"، مؤكداً على مجموعة من المطالب اللبنانية إلى المجتمع الدولي بشأن اللاجئين السوريين، منها:

  • تعويض لبنان بـ100 مليار دولار أميركي عن وجود السوريين طيلة 13 عاماً.
  • عدم ربط عودة اللاجئين السوريين بالحل السياسي في البلاد.
  • تطبيق مبدأ تقاسم الأعباء وإعادة توزيع اللاجئين السوريين على دول أخرى.
  • تسليم الحكومة اللبنانية داتا اللاجئين السوريين من مفوضية اللاجئين
  • إعادة تقييم اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في لبنان.
  • تشجيع الخماسية العربية على المستوى الوزاري لملاقاة الجهود الدولية لحل الأزمة السورية.