زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ليل الجمعة السبت، ضريح "سليمان شاه" جد مؤسس الدولة العثمانية عثمان الأول في قرية أشمة شمالي سوريا.
وقالت وكالة الأناضول إن الوزير التركي وصل مع رئيس الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، ولاية غازي عنتاب التركية، حيث كان في استقبالهم الوالي داوود غُل، ورئيسة البلدية فاطمة شاهين، ومسؤولون آخرون.
وانتقل أكار والقادة إلى الحدود السورية، حيث تفقدوا بوساطة طائرة مروحية التدابير الأمنية على طول الحدود، قبل زيارة ضريح "سليمان شاه"، وقيادة سرية الحدود الثامنة.
وهنأ أفراد الجيش في قيادة سرية الحدود بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وتلقى وزير الدفاع التركي خلال الزيارة إحاطة من الضباط حول "الهجمات الإرهابية" المتزايدة مؤخرا شمالي سوريا.
وفي عام 2015 نقلت أنقرة بعملية عسكرية استخباراتية نفذتها داخل الأراضي السورية، رفات سليمان شاه ورفات اثنين من حراسه، وعددا من المقتنيات الأخرى، من مكانه في قرية قره قوزاق التي كانت خاضعة حينذاك لسيطرة تنظيم "الدولة"، إلى قرية أشمة حيث قال رئيس الوزراء التركي حينذاك أحمد داود أوغلو إن قوات تركية مكونة من 39 دبابة، و57 عربة مدرعة، و100 آلية، و572 جنديا، دخلت لإنقاذ سليمان شاه والجنود الأتراك الذين يحمونه.
وأوضح أوغلو حينئذ أن قوة تركية أخرى مصحوبة بالدبابات دخلت في نفس الوقت إلى محيط قرية "آشمة" في سوريا، ورفعت العلم التركي عليها، ليتم نقل رفات "سليمان شاه" إليها.