icon
التغطية الحية

وزير الخارجية القطري يبحث مع لافروف التطورات في سوريا والمنطقة

2023.06.22 | 17:14 دمشق

آخر تحديث: 23.06.2023 | 08:24 دمشق

بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، العلاقات الثنائية
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يستقبل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في موسكو ـ قنا
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الدولية والإقليمية من بينها التطورات في سوريا.

جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها المسؤول القطري إلى العاصمة الروسية موسكو، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وجرى خلال الاجتماع، "استعراض العلاقات الثنائية ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، والملف النووي الإيراني، والتطورات في فلسطين واليمن وسوريا" بحسب الوكالة.

وقبل اللقاء، قال نائب وزير خارجية النظام السوري أيمن سوسان، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، إن النظام يأمل في "أن تزول الغيوم من سماء أي علاقات بين أي دولتين عربيتين، بما فيها قطر". مبديا استعداده للتطبيع مع دولة قطر. 

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس الوزراء القطري تأكيده على موقف بلاده "الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد".

كما شدد على "أهمية احترام سيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا".

وأكد رئيس الوزراء القطري في هذا السياق "ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري الذي وصل إلى موسكو الأربعاء، في وقت لاحق الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفق ما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي يوم أمس.

وسيناقش الطرفان التعاون الاقتصادي بين البلدين، وآفاق استقرار الوضع في منطقة الخليج وتشكيل آليات استجابة جماعية في المنطقة بمشاركة جميع الدول المهتمة.