ملخص:
- وزارة التربية في حكومة النظام السوري تعلن بدء التسجيل لاختبار الترشح للثانوية العامة بصفة دراسة حرة لدورة 2025.
- يبدأ التسجيل اعتباراً من 7 تشرين الأول المقبل وحتى 24 منه.
- الامتحان المؤتمت سيكون في 2 تشرين الثاني 2024.
- شروط الترشح: مرور ثلاث سنوات على شهادة التعليم الأساسي أو الشرعي، وأن يكون المتقدم تجاوز 18 عاماً.
- تعميم القوالب الامتحانية للمواد المختلفة بما في ذلك المواد العلمية والأدبية والمهنية.
أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري بدء التسجيل لاختبار الترشح للتقدّم لامتحان الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة بفرعيها (الأدبي والعلمي) لدورة 2025 اعتباراً من يوم الاثنين 7 تشرين الأول المقبل ولغاية يوم الخميس الـ24 منه.
وبحسب بيان الوزارة "يجري الامتحان المؤتمت عند الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت 2 تشرين الثاني 2024 في المراكز المعتمدة من قبل مديريات التربية بالمحافظات، ولمدة ثلاث ساعات وفي جميع المواد المقررة لكل فرع.
وحددت التربية شروط القبول لاختبار الترشح أن يكون مضى ثلاث سنوات على الأقل على حيازة شهادة التعليم الأساسي أو الإعدادية الشرعية، وتجاوز الثامنة عشر من عمره ولم يمضَ ثلاث سنوات على حصول الطالب على شهادة التعليم الأساسي أو الإعدادية الشرعية أو ما يعادلهما ومن مواليد 14/6/2007 وما قبل.
وعممت وزارة النظام القوالب الامتحانية والنماذج الاسترشادية للمواد المؤتمتة في الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة وهي:
- للفرع العلمي: مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والوطنية وعلم الأحياء واللغة الإنكليزية.
- للفرع الأدبي: مواد الفلسفة والتاريخ والجغرافية والوطنية واللغة الإنكليزية.
- الثانوية الشرعية: مواد الفلسفة والتاريخ والجغرافية والوطنية واللغة الإنكليزية.
- الثانوية المهنية: مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والوطنية واللغة الإنكليزية، (منهاج قديم وحديث).
امتحانات مؤتمتة ومسارات جديدة
في سياق متصل، أكدت وزارة التربية في حكومة النظام قبل أيام أنه سيتم تطبيق الامتحانات المؤتمتة في مادتين أو أكثر خلال الفصل الدراسي الأول لطلاب الشهادة الثانوية العامة، بهدف تدريبهم وتعزيز مهاراتهم.
كما بينت الوزارة أنها تعمل على طرح مسارات جديدة لطلاب المرحلة الثانوية بفروعها المختلفة، تشابه المسارات المتبعة في دول الجوار منذ سنوات طويلة، بحيث تشمل 5 مسارات "لتكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات، وللمعاهد سواء العليا منها أو التقنية"، ولكن تبقى الطروحات الجديدة قيد الدراسة ولا تطبيق على أرض الواقع حتى الآن.