icon
التغطية الحية

واشنطن: عدم محاسبة نظام الأسد على هجماته بالأسلحة الكيميائية يعرضنا جميعاً للخطر

2022.03.11 | 13:12 دمشق

2018-01-30t074617z_1123649646_rc1350fa2.jpg
يشير تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن النظام السوري لم يف بالتزاماته بموجب القرار 2118 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت الولايات المتحدة الأميركية على أن نظام الأسد "لم يف حتى الآن بالتزاماته بموجب القرار 2118"، مشيراً إلى أن "عدم محاسبة النظام على استخدامه للأسلحة الكيميائية يعرض العالم للخطر".

جاء ذلك في إحاطة لنائب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير الشهري 101 لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن قرار مجلس الأمن 2118، بشأن القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال ميلز إن "تقرير المنظمة يشير إلى أن النظام السوري لم يف بعد بالتزاماته بموجب القرار 2118"، داعياً النظام إلى "التوقف عن عرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والامتثال لالتزاماته".

وعن رفض النظام إصدار تأشيرات لأعضاء في بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة، أوضح نائب السفيرة الأميركية أنه "لا يحق للنظام السوري اختيار خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركين في التقييم، وهو ملزم بالتعاون الكامل مع المنظمة".

وأشار إلى أن النظام "يواصل حجب الأدلة التي تدعم التدمير المزعوم لأسطوانتي غاز الكلور في العام 2021، فيما يتعلق بهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في نيسان من العام 2018، وثلاث هجمات أخرى منفصلة على مدينة اللطامنة بريف حماة في آذار من العام 2017".

ووفق الدبلوماسي الأميركي فإنه "من المهم ألا يكون كل تعديل من أصل 17 تعديلاً أدخلته حكومة النظام السوري على إعلانها رداً على مواد لم يتم الإبلاغ عنها، ومخالفات في إعلان سوريا، كشف عنها خبراء المنظمة في أثناء إجراء فحوصاتهم الشاملة"، مؤكداً على أن "التعديلات لم تكن دليلاً على تعاون النظام، بل تم إجراؤها بسبب فشله في التعاون الكامل".

وأضاف أنه "بدلاً من التعاون، يقدم نظام الأسد أعذاراً واهية وادعاءات مضللة، وهي مزاعم تناقضها التقارير التفصيلية للتحقيقات المحايدة والموضوعية والشاملة التي يجريها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأكد ميلز على أن "القاعدة العالمية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية واتفاقية الأسلحة الكيميائية ساعدت في جعل العالم مكاناً أكثر أمناً"، مشدداً على أن "عدم محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيماوية وانتهاكاته لالتزاماته الدولية لا يعرض فقط الشعب السوري، أو شعوب الشرق الأوسط، بل يعرضنا جميعاً للخطر".

وجدد الدبلوماسي الأميركي دعوة واشنطن لنظام الأسد إلى "إنهاء عرقلته المنهجية لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق وفريق تقييم الإعلان وفريق التحقيق وتحديد الهوية، والوفاء بالإلتزامات الدولية المتعلقة بهذه الأسلحة المروعة بشكل نهائي".

وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، قالت خلال الجلسة إن إعلان النظام السوري إنهاء برنامجه الكيميائي "غير دقيق وغير كامل"، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يقدّم معلومات كافية لإغلاق ملفه.