حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن توثيق العلاقات بين إيران و النظام السوري ينبغي أن يكون مبعث قلق شديد للعالم، في إطار أول زيارة يجريها رئيس إيراني إلى سوريا بعد انطلاق الثورة السورية.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة صحفية أمس الأربعاء، "إن استمرار النظام الإيراني ونظام الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضاً للعالم على نطاق واسع"، بحسب وكالة "رويترز".
وأردف أن "هذين النظامين استمرا في المشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضاً في المنطقة على نطاق واسع".
وكرر باتيل التأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع النظام السوري، قائلاً "نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا".
أوتاد إيرانية إضافية.. رئيسي في #دمشق بحثا عن حصة #الأسد في #سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 3, 2023
تقرير: عصام اللحام @essamallaham#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/hePVXrVUML
زيارة رئيسي إلى سوريا
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وصل يوم الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين إلى سوريا، وذلك في أول زيارة يجريها رئيس إيراني إلى سوريا منذ عام 2010.
"يا علي .. يا علي"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 3, 2023
هتافات طائفية في وسط الشام خلال استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
ما تعليقك؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/hiUMfK5big
وأجرى رئيسي خلال زيارته مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات، وفقاً لوكالة أنباء النظام "سانا".
ورافق رئيسي خلال زيارته إلى سوريا، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الدفاع محمد رضا آشتياني، ووزير النفط جواد أوجي، ووزير الطرق والتنمية العمرانية مهرداد بذرباش، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عيسى زارع بور، ورئيس مكتب الرئاسة غلام حسين إسماعيلي، وممثل عن مجلس الشورى عباس كلرو، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".