icon
التغطية الحية

واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وشركات مرتبطين بشركة القاطرجي السورية

2024.11.14 | 20:26 دمشق

675567856
واشنطن تفرض عقوبات على شركة القاطرجي
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 26 فرداً وكياناً مرتبطين بشركة "القاطرجي" السورية، لدورها في تمويل جماعة الحوثي اليمنية وفيلق القدس الإيراني من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
- شركة القاطرجي، التي كانت تسهل سابقاً بيع الوقود بين النظام السوري وداعش، أصبحت قناة رئيسية لتوليد الإيرادات لفيلق القدس، مما يمكّن الحرس الثوري الإيراني من تمويل وكلائه الإقليميين.
- تصدّر الشركة ملايين البراميل من النفط الإيراني، وتغسل الإيرادات عبر مدن كبرى مثل إسطنبول وبيروت، مع توجيه بعض العائدات للحوثيين.

فرضت الولايات المتحدة الأميركية يوم الخميس، عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة "القاطرجي" المقربة من النظام السوري.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات جديدة "لمكافحة الإرهاب"، استهدفت 26 فرداً وشركة وسفينة على صلة بشركة القاطرجي السورية، قالت إنهم يموّلون جماعة "الحوثي" اليمنية و"فيلق القدس" الإيراني.

وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي، إن شركة القاطرجي السورية "مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا وجمهورية الصين الشعبية".

وأضاف البيان أنه "بعد أن تم تصنيف شركة القاطرجي سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام السوري وتنظيم الدولة (داعش)، تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية".

وبحسب البيان، فإن شركة القاطرجي "تصدّر ملايين البراميل من النفط الإيراني، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، إلى سوريا وشرق آسيا، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية، لتمويل الحرس الثوري الإيراني والحوثيين".

واعتباراً من عام 2024 "أصبحت شركة القاطرجي واحدة من القنوات المالية الرئيسية للحرس الثوري الإيراني، ما مكن الحرس الثوري الإيراني من توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات هذا العام وحده، ويتم غسل كثير منها من خلال المدن الكبرى مثل إسطنبول وبيروت. يتم إرسال بعض عائدات النفط في النهاية إلى الحوثيين، الذين يتلقون ملايين الدولارات شهرياً من شركة القاطرجي"، وفق ما أورده بيان الخزينة الأميركية.