أكدت "هيئة التفاوض السورية" أن الحل في سوريا "ليس إنسانياً، بل هو حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري"، مشيرة إلى أن "أي تأخير فيه يزيد من معاناة السوريين داخل سوريا وخارجها".
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس الهيئة، بدر جاموس، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد رئيس هيئة التفاوض على ضرورة زيادة الاهتمام باللاجئين السوريين في لبنان، والمهجرين شمالي سوريا، بالإضافة إلى تقديم دعم أكبر في مجال التعليم.
التقى رئيس هيئة التفاوض د. بدر جاموس مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستونيسكو اليوم في إسطنبول، وأكد جاموس أن الحل في سوريا ليس إنسانيًا، بل هو حلّ سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، والتأخر فيه يزيد من معاناة السوريين داخل سوريا وخارجها.@EU_UNGeneva pic.twitter.com/QNcw7UBO2u
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) February 3, 2023
وغرّدت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا عن الاجتماع، مشيرة إلى أن الجانبين "بحثا المسائل الرئيسية، بما في ذلك أنشطة المفوضية والتساؤلات بشأن موقف الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتبدل"، مؤكدة على أنه "لا تطبيع ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار حتى تنخرط دمشق في عملية انتقال سياسي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254".
اجتمع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا @DanStoenescuEU مع رئيس هيئة التفاوض السورية @JamousBader في اسطنبول. بحث الجانبان المسائل الرئيسية، بما في ذلك أنشطة المفوضية والتساؤلات بشأن موقف الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتبدّل.
— EU in Syria (@EUinSyria) February 3, 2023
من جانبه، قال المبعوث الأوروبي إنه تحدث مع الدكتور جاموس عن "ضرورة تكثيف الجهود لإحياء اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف"، مؤكداً "التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالتنفيذ الكامل للقرار 2254".
In my meeting with @JamousBader President of @SyrianHNC_en we talked about the need of stepping up efforts to revive the Constitutional Committee & the political process in #Geneva. I assured him of the continuous commitment of the EU🇪🇺 to the full implementation of UNSCR 2254. pic.twitter.com/1EtjIvhkb8
— Dr Dan Stoenescu (@DanStoenescuEU) February 3, 2023
الموقف الأوروبي "غير كافٍ"
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس هيئة التفاوض أن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا "غير كافٍ"، وأن المطلوب هو "تحرك دولي جاد للوصول إلى حل يلبي تطلعات السوريين، ويضع حداً للنظام السوري".
وتعليقاً على اجتماع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، في 17 كانون الأول الماضي، قال جاموس إن الشعب السوري "بحاجة لمزيد من الدعم وينتظر منذ العام 2011 قرارات لوقف أكبر كارثة سببها نظام الأسد، ولا يمكن أن تتوقف في ظل تعنت النظام برفض الحل السياسي".
وقبيل الاجتماع الأوروبي، شدد مفوض الشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، على أهمية "حل مستدام للصراع السوري، من خلال انتقال سياسي حقيقي وشامل، وفق القرار 2254"، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الأممي، غير بيدرسن، ونهج "خطوة مقابل خطوة".