اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور بدر جاموس، أن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا "غير كافٍ"، مطالباً بـ "تحرك دولي جاد يضع حداً للنظام السوري".
وتعليقاً على اجتماع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، الثلاثاء الماضي، قال جاموس "نثمن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشعب السوري"، مؤكداً على أن هذا الموقف "غير كافٍ".
وأضاف جاموس أن الشعب السوري "بحاجة لمزيد من الدعم وينتظر منذ العام 2011 قرارات لوقف أكبر كارثة سببها نظام الأسد، ولا يمكن أن تتوقف في ظل تعنت النظام برفض الحل السياسي".
وشدد رئيس هيئة التفاوض على أن "المطلوب هو تحرك دولي جاد للوصول إلى حل يلبي تطلعات السوريين، ويضع حداً لوحشية نظام الأسد".
نثمّن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشعب السوري، ونؤكد أنه غير كافٍ، فالشعب السوري ينتظر منذ 12 عامًا قرارات توقف أكبر كارثة سببها نظام الأسد، ولا يمكن أن تتوقف في ظل تعنت النظام برفض الحل السياسي، ولا بدَّ من تحرك دولي جاد للوصول إلى حل يلبي تطلعات السوريين.@EUinSyria
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) January 18, 2023
الاتحاد الأوروبي: "لا للتطبيع لا لإعادة الإعمار لا لرفع العقوبات"
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت مسؤولة ملف الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي، هيلينا ليه غال، عقد اجتماع بخصوص سوريا، بحضور ممثلي ومبعوثين خاصين وسفراء من 27 دولة من الاتحاد الأوروبي، وممثلين عن الأمم المتحدة، لمناقشة "الوضع المزري الذي تعيشه البلاد"، ومؤكدين على "لاءات ثلاث".
وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، إن الاتحاد الأوروبي "يعيد تأكيد لاءات ثلاث: لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، ما لم يشارك النظام بشكلٍ فعّال في الحل السياسي"، مؤكداً على "الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة والقرار 2254".
وفي 12 من كانون الثاني الجاري، شدد مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أهمية "حل مستدام للصراع السوري، من خلال انتقال سياسي حقيقي وشامل، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254"، مؤكداً على دعمه لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بما في ذلك نهج "خطوة مقابل خطوة".