icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض تبحث ملف اللاجئين والحل السياسي مع مكتب الأمم المتحدة التنفيذي

2024.07.12 | 05:58 دمشق

المكتب التنفيذي للامم المتحدة
طالبت هيئة التفاوض بمتابعة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لعمل المبعوث الخاص إلى سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ناقشت هيئة التفاوض السورية مع رئيس ديوان الأمم المتحدة التنفيذي آليات تطبيق القرار 2254 وضرورة تنفيذه بشكل كامل وصارم.
  • شددت هيئة التفاوض على إعطاء الأمم المتحدة أولوية لموضوع اللاجئين والنازحين السوريين.
  • طالبت هيئة التفاوض بمتابعة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لعمل المبعوث الخاص إلى سوريا.
  • أكد رئيس ديوان الأمم المتحدة التنفيذي على ضرورة الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.

عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً في مدينة نيويورك الأميركية مع رئيس ديوان الأمم المتحدة التنفيذي، إيرل كورتيناي راتراي، ناقشت خلاله آليات تطبيق القرار الأممي رقم 2254، وضرورة تنفيذه بشكل كامل وصارم لوقف المأساة السورية.

وفي بيان لها، قالت الهيئة إن بدر جاموس ناقش مع المسؤول الأممي "ضرورة أن تُعطي الأمم المتحدة أولوية قصوى لموضوع اللاجئين والنازحين السوريين، باعتبارها أزمة وقضية إنسانية دولية مُلحّة، وتوجيه الجهود الدولية لتوفير الحماية والدعم للنازحين واللاجئين السوريين في كل مكان، وحثّ الدول على معاملتهم معاملة كريمة وجيدة وفق ما تنص عليه القوانين الدولية".

وطالبت الهيئة أن يكون هناك متابعة أكثر من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لعمل المبعوث الخاص إلى سوريا، والمطالبة بأن تكون هناك "نتائج ملموسة، أو اقتراحات تنفيذية من أجل الضغط أكثر لتطبيق القرار 2254 بشكل كامل وصارم، ووفق جدول زمني محدد وإشراف دولي على ذلك".

وشددت هيئة التفاوض على أن "الحل الوحيد للقضية السورية هو الحل السياسي التفاوضي الشامل وفق القرارات الدولية، وهو وحده يمكن أن يحقق الأمن والسلام المستدامين، وما يتطلبه هذا الأمر من تعاون دولي وجهود مشتركة تسهم فيها الأمم المتحدة بشكل كبير".

من جانبه، أكد المسؤول الأممي على ضرورة الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة "تعمل بشكل حثيث للتوصل إلى حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري".

وخلال الأسبوع الماضي، عقدت هيئة التفاوض السورية سلسلة اجتماعات مع سفراء ودبلوماسيين غربيين في الأمم المتحدة بشأن الملف السوري، بما في ذلك اجتماعات مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا ودولة قطر وتركيا.