قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل سوف تتصرف بحزم وقوة لإجهاض التموضع الإيراني العسكري في سوريا" بعد قصف استهدف مطار دمشق الدولي يوم الإثنين الماضي.
وأضاف نتنياهو في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر، أمس الأربعاء، أن "إسرائيل ستحارب بلا هوادة، نية إيران تطوير ترسانة نووية، بطرق مختلفة وبشكل مهني وبشكل علني أمام الرأي العام العالمي".
وكان نتنياهو قال يوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، معتبراً أن الاتفاق سيقود إلى "إيران نووية برعاية دولية".
وأردف نتنياهو في تصريحات خلال اجتماع للحكومة أن إسرائيل ستعمل "علانية من موقع قوة" على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي.
كما شدد نتنياهو على أن إسرائيل ستتخذ "إجراءات حازمة لمنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وأماكن أخرى"، قائلاً "لن ننتظر".
خروج مطار دمشق عن الخدمة
وكان النظام السوري، قد أعلن عن خروج المطار عن الخدمة من جراء قصف إسرائيلي استهدفه ومحيطه فجر الإثنين، وأدى كذلك إلى مقتل جنديين اثنين وجرح آخرين، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق الرئيسي في البلاد من الخدمة منذ حزيران 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً فادحة بأحد المدرّجات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وتشنّ إسرائيل باستمرار ضربات تستهدف مواقع للطرفين ومستودعات أسلحة وذخائر في محيط دمشق وداخل مطارات مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة.