بعد توقف استمر خمسة أشهر، انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الإثنين، جولة جديدة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إير ان والقوى الدولية.
وبحسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية فإن الاجتماع الحالي بدأ أعماله على مستوى مساعدي وزراء الخارجية ومديري الشؤون السياسية لدى وزارة الخارجية الإيرانية وسائر الدول الأعضاء في مجموعة 4+1.
ويرأس هذا الاجتماع مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، انريكي مورا، في حين يرأس الفريق الإيراني المفاوض، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" الذي وصل إلى فيينا الأحد.
وفي تصريحات قبل يوم من المفاوضات، أعلن رئيس الوفد الإيراني في فيينا "باقري كني" أن "الهدف الأول لطهران من المفاوضات هو إلغاء كل العقوبات المفروضة على بلاده".
وأضاف أن "بلاده جاهزة للحوار على أساس الحصول على ضمانات ملموسة والتحقق من التزامات الطرف الآخر"، بحسب وكالة "مهر" المحلية.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.