ملخص:
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الميناء الذي قصفته طائرات مقاتلة إسرائيلية في اليمن يُستخدم من قبل جماعة الحوثي لإدخال أسلحة إيرانية.
- الجيش الإسرائيلي ذكر أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة رداً على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
- جماعة الحوثي توعدت بـ "رد مؤثر" على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة، وأكدت أنها لن تتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل.
- المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أكد أنهم لن يترددوا في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة الحديدة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الميناء الذي قصفته طائرات مقاتلة إسرائيلية في اليمن اليوم السبت تستخدمه جماعة الحوثي في إدخال أسلحة إيرانية.
وأضاف نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس"، أن الغارة، التي وقعت على بعد نحو 1800 كيلومتر من إسرائيل، هي تذكير "للأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه".
في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بـ "رد مؤثر" على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة، وقالت الجماعة في بيان إنها لن تتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل.
כל מי שיפגע בנו ישלם מחיר כבד מאוד על תוקפנותו. pic.twitter.com/FvMsDpg66f
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 20, 2024
وأكد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أن الجماعة لن تتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل وذلك بعد ساعات قليلة من شن إسرائيل غارات جوية على مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
كان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق السبت أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة رداً على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
قتلى وجرحى في الحديدة
قبل وقت قصير، أعلنت جماعة "الحوثي" أن سلسلة غارات استهدفت مدينة الحديدة غربي اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين أن قتلى وجرحى سقطوا إثر غارات إسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ونقلت هذه المعلومات عن وزارة الصحة في حكومة الجماعة، غير المعترف بها دوليًا، دون تفاصيل بشأن عدد الضحايا أو هوياتهم.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي رداً على مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة من دون طيار وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم في إسرائيل، واصفة إياه بأنه "الأول من نوعه" و"نقلة نوعية" في عملياتها ضد إسرائيل.
وأكدت الجماعة أن الهجوم جاء "تضامناً مع غزة" التي تواجه حربًا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
منذ 12 كانون الثاني/يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
مع تدخل واشنطن ولندن وتصاعد التوتر في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.