يستعد "منتخب سوريا" الممثل للنظام لمواجهة منتخب اليابان، في إطار الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ومن المقرر أن تقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل (11 حزيران) في تمام الساعة الواحدة والربع ظهراً بتوقيت دمشق، على أرضية ملعب "إيديون جناح السلام" بمدينة هيروشيما في اليابان.
ووفقاً لعدد من المواقع المقربة من النظام السوري، فإن هناك أيضاً احتمالا بتغيير موعد المباراة لتتزامن مع مباراة منتخب كوريا الشمالية وميانمار وتأخيرها عدة ساعات، لتصبح عند الساعة الرابعة عصراً.
طاقم تحكيم كويتي لإدارة لقاء "منتخب سوريا" واليابان
وقبل أيام، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن تعيين طاقم تحكيم كويتي لإدارة لقاء "منتخب سوريا" ضد اليابان، التي من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت ستنقل تلفزيونياً أم لا.
وقال "فيفا" في بيان، إن طاقم التحكيم الكويتي الذي سيدير اللقاء، مكون من حكم الساحة الكوتي أحمد العلي، وعبد الهادي العنزي وأحمد عباس كمساعدين، وخالد الشقصي كحكم رابع.
الجدير بالذكر أن "منتخب سوريا" لم ينجح بالوصول إلى نهائيات كأس العالم، بينما شارك في بطولة كأس أمم آسيا سبع مرات، كان آخرها في قطر في كانون الثاني الماضي، ونجح فيها للمرة الأولى بتجاوز دور المجموعات.
ما فرص تأهل "منتخب سوريا" إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027؟
ويوجد "المنتخب السوري" في المجموعة الثانية بتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، إلى جانب منتخبات اليابان وكوريا الشمالية وميانمار.
ويحتل "منتخب سوريا" حالياً المركز الثاني في التصفيات الآسيوية المزدوجة برصيد سبع نقاط بفوز صعب على كوريا الشمالية ثم خسارة معه مؤخراً، وتعادل بشق الأنفس مع ميانمار المصنف 161 عالمياً ثم الفوز عليه بسباعية نظيفة، وخسارة من المنتخب الياباني المتصدر بخمسة أهداف دون مقابل.
ويتصدر منتخب اليابان المجموعة برصيد 15 نقطة ويأتي خلفه "منتخب سوريا" برصيد 7 نقاط، ثم منتخب كوريا الشمالية في المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وتتذيل ميانمار المجموعة بنقطة واحدة فقط.
ويحتاج "المنتخب السوري" إلى الفوز حصراً ليضمن بلوغ الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ومعه التأهل رسمياً إلى كأس آسيا 2027، وهي مهمة تبدو صعبة للغاية منطقياً.
ورقمياً يحتاج "منتخب سوريا" إلى الحصول على ثلاثة نقاط والفوز على منتخب اليابان للتأهل، وذلك في حال فوز كوريا الشمالية بمباراتها القادمة على ميانمار وهو المتوقع كون المنتخب الميانماري لم يربح أي مباراة خلال السنوات الأخيرة.
أما بحال خسارة كوريا الشمالية أمام ميانمار أو تعادلها، فإن التعادل ضد اليابان يعني تأهل "المنتخب السوري" رسمياً إلى الدور القادم من التصفيات الآسيوية.