- عائلة سورية تواجه صعوبة في إخراج والدتها المسنة من منزلها في الدور الأرضي الذي غمرته المياه عقب الفيضانات في إسطنبول.
- العائلة طلبت المساعدة من جيرانا الأتراك، والذين استجابوا للنداء العاجل وتمكنوا من إنقاذ المرأة المسنة بسلام.
- الأمطار الغزيرة في إسطنبول أدت إلى وفاة اثنين وإصابة 12 آخرين.
ساعد أتراك عائلة سورية في إخراج والدتهم من منزلهم في الدور الأرضي، بعد أن غمرته المياه إثر الفيضانات التي اجتحات إسطنبول.
وبحسب موقع (Milliyet) طلب أفراد عائلة سورية في منطقة "كوجوك جيكميجي" المساعدة من جيرانهم الأتراك لإنقاذ والدتهم العالقة في الفيضان، وسرعان ما استجاب الجيران لهذا النداء العاجل، وتمكنوا من إخراج المرأة المسنة بسلام من المنزل الذي امتلأ بالمياه.
وانعكست هذه اللحظات على كاميرات الهواتف المحمولة في المنطقة، حيث قال أحد الجيران الذي ساعد في عملية الإنقاذ، والمتضرر أيضاً من الفيضان: "بدأت المياه تدخل منازلنا بالتدريج، وارتفع منسوب المياه خلال خمس دقائق، لذا أخرجت زوجتي وأطفالي إلى منزل جيراننا في الطوابق العليا".
"حاولت فعل ما أستطيع لإنقاذها"
وتابع الحديث عن عملية إنقاذ المسنة السورية: "العائلة (السورية) مكونة من أربعة أشخاص، زوجته وأمه وطفل لديه إعاقة ذهنية، لم أعرف هل أنقذ نفسي أم أنقذهم، إلا أنني حاولت مساعدتهم وإخراج السيدة من المنزل، إلا أنها كانت كبيرة في السن ومريضة، حاولت فعل ما أستطيع لإنقاذها".
وأظهرت التسجيلات المصورة، مساعدة الجيران في إنقاذ السيدة وإخراجها إلى خارج المنزل في الدور الأرضي، ونقلها إلى الشارع الذي كان يضربه السيل أيضاً.
وتعرضت عدة مناطق غربي تركيا، ليل الثلاثاء - الأربعاء، إلى هطل أمطار غزيرة تسبّبت بفيضانات مدمّرة أدّت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
وأعلنت ولاية إسطنبول، أنّ الأمطار الغزيرة أدّت إلى وفاة اثنين وإصابة 12 آخرين في منطقتي "باشاك شهير" و"كوجوك جيكميتشه"، خمسة منهم يتلقّون العلاج في المستشفى.