طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مزيداً من المعلومات من نظام الأسد عمّا أفادت به التقارير من تدمير أسطوانتي كلور أخيراً مرتبطتين بهجوم فتاك عام 2018 على مدينة دوما.
وقالت حظر الأسلحة يوم أمس الأربعاء إن نظام الأسد أرسل مذكرة إلى أمانته في التاسع من تموز الماضي، تفيد بأن الأسطوانتين دمرتا في غارة جوية في الثامن من حزيران على منشأة عسكرية كانت تضم في السابق منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية.
وأضافت إنه في تشرين الثاني خُزِّنَت الأسطوانتان وفُتِّشتا "في موقع معلن آخر على بعد قرابة 60 كيلومتراً (حوالي 38 ميلاً) من الموقع الذي قيل إنه دُمِّرتا فيه" وإن النظام أُبلِغَ "بعدم فتحهما ونقلهما، أو تغييرهما أو محتوياتهما بأي شكل من الأشكال من دون التماس موافقة خطية مسبقة من الأمانة".
وأوضحت المنظمة أنها لم تتلق إخطاراً بشأن نقل الأسطوانتين إلى أن أُبلِغَت بتدميرهما. وطلبت من نظام الأسد في 15 تموز تقديم "جميع المعلومات ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين وأي بقايا من تدميرهما".
وزعم نظام الأسد في وقت سابق أن هجوماً إسرائيلياً استهدف منشأة عسكرية في منطقة القطيفة تسبب بدمار إسطوانتي الكلور المتعلقتين بالهجوم الكيماوي في دوما في 7 من نيسان 2018.
وجاء ذلك في رسالة أرسلها النظام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عبر بعثته الدائمة فيها، والتي ادعى فيها أنه:
"في الثامن من حزيران (يونيو) 2021، في تمام الساعة 23:40 مساءً، تعرض موقع "الناصرية 1" (أحد أنفاق التسهيلات الخمسة تحت الأرض التي تم إغلاقها بعلم الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية) لهجوم صاروخي من قبل القوات الإسرائيلية.