ارتكبت قوات النظام السوري في 7 من نيسان عام 2018، مجزرة في مدينة دوما بريف دمشق، مستخدمة السلاح الكيماوي، وبعد مرور 6 سنوات على المجزرة ما زال المسؤولون..
طالب الدفاع المدني السوري و"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمحاسبة النظام السوري على مجزرتي الكيماوي التي ارتكبهما في مدينتي دوما وخان شيخون، مؤكدين على أن عدم المحاسبة ينذر بخطر يهدد الإنسانية".
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن "المعلومات المضللة هي واحدة من أكثر أسلحة الكرملين بعيدة المدة، والتي يستخدمها لخلق ونشر روايات كاذبة لصرف انتباه الآخرين عن أنشطته الخبيثة وانتهاكاته للقانون الدولي".
اعتبر "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) أن التقرير الذي أصدرته منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" حول هجوم دوما عام 2018 "مهم" لكنه بحاجة إلى تحرك أممي مواز.
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، إن "يوم 31 من آب من عام 2013 هو اليوم الأكثر رسوخاً في ذهنه عبر مسيرته الوزارية الممتدة زهاء عقد من الزمن بين حقيبتي الدفاع والخارجية".
طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مزيداً من المعلومات من نظام الأسد عمّا أفادت به التقارير من تدمير أسطوانتي كلور أخيراً مرتبطتين بهجوم فتاك عام 2018 على مدينة دوما، وهو مطلب ردده العديد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.