ملخص:
- استهدفت الضربات الإسرائيلية مركز أبحاث عسكري قرب مدينة مصياف.
- المركز يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
- يضم المركز فريقاً من الخبراء الإيرانيين المتورطين في تطوير الأسلحة.
كشف مصدران استخباريان عن طبيعة الهدف الذي طالته الضربات الإسرائيلية، الليلة الماضية، في محيط مدينة مصياف بمحافظة حماة.
وأوضح المصدران لوكالة "رويترز" أن الضربات استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، ويقع بالقرب من مدينة مصياف.
وأكد المصدران أن المركز يُعتقد أنه يضم فريقاً من الخبراء الإيرانيين المتورطين في تطوير الأسلحة.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل التي عادة ما تتجنب التعليق على تقارير محددة حول الضربات في سوريا.
57 قتيلاً وجريحاً
قصفت إسرائيل ليل الأحد - الإثنين مواقع عسكرية لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في حماة وسط سوريا وعلى الساحل السوري حيث يعد هذا الهجوم هو الأقوى خلال الأشهر الفائتة. وقال إعلام النظام إن حصيلة القتلى والجرحى ارتفعت إلى 57، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مدير المشفى الوطني في مصياف، فيصل حيدر، فإن حصيلة القتلى في ريف حماة وصلت حتى لحظة إعداد هذا الخبر إلى 16، في حين بلغ مجمل الجرحى 36، بينهم 6 حالات حرجة.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام إنه حوالي الساعة 23:20 بالتوقيت المحلي من مساء الأحد، شنت إسرائيل قصفاً من اتجاه شمال غربي لبنان استهدف مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى، وأضاف أن "الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها".