البث المباشر
ملخص:
- تجاوز عدد المهاجرين الذين عبروا القناة الإنجليزية نحو بريطانيا 25 ألفاً منذ بداية 2024.
- عبر 717 مهاجراً القناة في 22 أيلول، ليصل العدد الإجمالي للواصلين هذا العام إلى 25,052.
- نسبة الزيادة 4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، لكنها أقل بـ 21% من أرقام 2022.
- ألغى رئيس الوزراء كير ستارمر خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا وتعهد بمكافحة عصابات التهريب.
- لقي 46 مهاجراً حتفهم هذا العام في أثناء محاولتهم العبور على متن قوارب مكتظة.
أظهرت أرقام أولية صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القناة الإنجليزية باتجاه بريطانيا على متن قوارب صغيرة تجاوز 25 ألفاً منذ بداية العام الجاري، وذلك رغم جهود الحكومة البريطانية المستمرة للحد من هذه الظاهرة.
في يوم 22 أيلول، عبر 717 مهاجراً القناة من شمالي فرنسا، مما رفع العدد الإجمالي للواصلين في عام 2024 إلى 25 ألفاً و52 مهاجراً بحسب ما ذكرت الوزارة. كما عبر 707 مهاجرين في اليوم السابق، ما يعكس استمرار تدفق المهاجرين عبر هذا المسار الخطير.
ورغم أن العدد يمثل ارتفاعاً بنسبة 4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أنه يسجل انخفاضاً بنسبة 21 بالمئة مقارنة بعام 2022، مما يشير إلى بعض النجاح في تقليل الأعداد، ولكن التحدي لا يزال قائماً أمام الحكومة الجديدة بقيادة حزب العمال.
وكانت قضية الهجرة عبر القوارب الصغيرة إحدى القضايا الرئيسية في الانتخابات العامة البريطانية التي جرت في تموز الماضي. وبعد أيام قليلة من توليه المنصب، ألغى رئيس الوزراء العمالي، كير ستارمر، خطة الحكومة السابقة بقيادة المحافظين لترحيل المهاجرين إلى رواندا، وهي خطة أثارت كثيرا من الجدل والانتقادات.
أكثر من 40 شخصاً لقوا حتفهم هذا العام
وفي سياق جهوده للتعامل مع الأزمة، تعهد ستارمر بتكثيف مكافحة عصابات تهريب البشر التي تنظم عمليات العبور الخطرة هذه مقابل مبالغ مالية ضخمة تصل إلى آلاف اليوروهات لكل مهاجر.
وتشير التقارير إلى أن 46 مهاجراً فقدوا حياتهم هذا العام في أثناء محاولتهم عبور القناة على متن قوارب مطاطية محملة فوق طاقتها، مما يبرز المخاطر التي تواجهها هذه الفئة من المهاجرين.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، الشهر الماضي أن الحكومة تخطط لتحقيق أعلى معدل لترحيل المهاجرين الذين تم رفض طلبات لجوئهم خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الضغط على نظام الهجرة واللجوء البريطاني.
